قصرات كثيراً في حق ابي و امي فكيف اعوضهما السنوات التي مضت و ابرهما؟
بر الوالدين
لا يعتمد الأمر في رأيي على التكاليف الباهظة أو المعاملات المتكلّفة. وإنما يعتمد على قدرتنا على التحسين المستمر في علاقتنا بهم، على أن نشعرهم بالدفء والدعم العاطفي والترابط الذي لم تذهب حياتهما سدى من أجله. إن الأمر بسيط، وأعي تمامًا أنني نسعى إلى أن نحقّق لهم كل ما يتمنّونه أحيانًا. لكن في الحقيقة، يكفي جدًّا أن نعتمد على أنفسنا في القيام بما هو مستطاع وبصدق، وبدافع الحب قبل الواجب كي نشعرهم بالدعم المطلوب.
لا يعتمد الأمر في رأيي على التكاليف الباهظة أو المعاملات المتكلّفة. وإنما يعتمد على قدرتنا على التحسين المستمر في علاقتنا بهم، على أن نشعرهم بالدفء والدعم العاطفي والترابط الذي لم تذهب حياتهما سدى من أجله. إن الأمر بسيط، وأعي تمامًا أنني نسعى إلى أن نحقّق لهم كل ما يتمنّونه أحيانًا. لكن في الحقيقة، يكفي جدًّا أن نعتمد على أنفسنا في القيام بما هو مستطاع وبصدق، وبدافع الحب قبل الواجب كي نشعرهم بالدعم المطلوب.
إذن الألية ستكون تحسين العلاقات بشكل تدريجي يا علي بدون الاعتذار عما أضاعه من سنوات ؟
قصرات كثيراً في حق ابي و امي فكيف اعوضهما السنوات التي مضت و ابرهما؟
التأسف على الماضي لن يفيد في شيء، انظر له كمجرد ذكرى عابرة، وحاول ان تبدأ البناء مع والديك من االان دون اضاعة اي وقت في التفكير فيما مضى.
انظر للحضات القادمة كفرصة لا تعوض:
- لتحسين علاقتك بهم
- لتحسين اوضاعهم المادية والنفسية ومستوى حياتهم
- لمسامحة نفسك ومسامحتهم
عليك ان تعلم أن والديك لا يريدان اي تعويض بقدر ما يأملون في الحصول على ما ما تبقى مما تبقى منك ومنهم. وان يروك سعيدا بحياتك ومستعد لاسعادهم بأي طريقة.
التعليقات