الوضوء

الحقيقة يا صوفيا حينما يتعلق الأمر بالفرائض الشرعية لن يكون مناسبً ابدا التكاسل في هذا الصدد، فكما تعلمين فإن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة فلا صلاة من غير وضوء، ولذلك عليكي أن تعتادي الوضوء عبر ممارسة مجموعة من الحلول أتشاركها معكي:

• إستحضار النية اولاً، والإخلاص في أداء الفريضة.
• الإرادة الحقيقة للتغير.
• المواظبة علي الوضوء فكون الأمر ملزماً فهو ايضاً نظافة وتطهر.
• المواظبة الوضوء في كل صلاة، حتي وإن كان في الأمر عبئ في البداية فسوف يجازيكي الله خيرََ.

وما المشلكة يا صوفي في أن تتوضأي في كل مرة للصلاة؟! هل في عموم الطهارة مشكلة؟! و مالنا كنا أيام كورنا نمارس غسل اليدين و الوجه و ممارسة قوانين صارمة ثم نكسل عنها وقت الصلاة؟! لا يجوز يا صوفيا ذلك فالصلاة ركن الدين! أنا مثلك تماما فانا أضطر في معظم أوقاتي أن أجدد الوضوء لكل صلاة ولا أجد لذلك عذرا مطلقاً بل بالعكس اجد أن ذلك فرصة للحركة وفرصة للنشاط وغسل أعضائي بالماء البارد في الصيف أو الساهن في الشتاء؛ فهو نشاط ورياضة محمودة على كل حال.

إذن ما الحل:

1. أن تتذكري أنك مخلوقة للعبادة ومن أعظمها الصلاة.
2. أن تتذكري فائدة الصلاة؛ فهي انشراح للصدر و تحليق بعيد للروح عن هذا العالم بهمومه.
3. أن تتذكري أنك تطيعين أمر رب العالمين.
4. أن تستحضري الثواب المذخور لك ولو بعد حين.
5. تلاوة القرآن يوميا ولو بضع آيات حتى تعلمي لماذا يجب أن تواظبي على الوضوء و الصلاة.