عندما اعود للمنزل وبعد الانتهاء من العمل لا اعلم ماذا افعل بالضبط لاستغل هذا الوقت فلدي الكثير من الاشياء يجب القيام بها وكل عمليه تحتاج الوقت الكافي لاعملها باكمل وجه ووقتي لا يسمح بعمل كل المهام لذلك اكون محشورا بضيق الوقت ولا اعلم بماذا ابدأ بالضبط فيضيع وقتي علي الفاضي لارى نفسي تعبت وقتها ويجب الذهاب للنوم وهكذا يضيع وقتي كل يوم
لا استطيع تنظيم وقتي، هل هنالك نصيحة؟
شكرا لك استاذي الفاضل علي الرد....انا حقا معظم وقتي اقضيه بالتنقل بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك الي تويتر ومن ثم الي حسوب ..المشكله احب ان يكون تواجدي علي الانترنت له فوائد مثل كسب المهارات والدورات المجانيه والنقاش الهادف ...لكن يضيع الوقت ببعض الدردشات مع الاصدقاء ومن ثم اجد نفسي متعبا ثم النوم وهكذا يمضي اليوم من دون اي فوائد
أتفق مع ضرورة البعد.عن السوشيال ميديا إلا للضرورة وربما تلك النقطة ما تثير تشتت الكثيرين إثر الانغماس بها.
وعدم تبادل الرسائل التي تكون بمثابة هدر لا أكثر، أذكر أني في فترة امتحانات لي تركت نفسي للنقاشات عبر واتس آب في حيثيات الاختبار ظنًا مني أني بهذا أقوم بإلمام المنهج ، والنتيجة كانت إضاعة الكثير والضغطة أخيرًا بمفردي ، ومن بعدها أدركت أن ثمة مهام تستلزم منك التفرغ التام والإخلاص في قضاءها.
شكرا لك أ/ نورهات ..نعم مواقع التواصل الاجتماعي هي اكثر من ياخذ وقتي ويضيعه والابتعاد عنها هو بدايه لمشروع ناجح في حياتنا
كل شخص لديه طريقة معينة في تنظم وقته، عمومًا طالما تؤدي مهام العمل، تستطيع أن تدير وقتك بكل احترافية. المهم هنا وضع جدول زمني يشمل المهام التي ستؤديها خلال اليوم. الاستعانة بمبدأ باريتو أمر مهم للتخلص من المماطلة وادارة وقتك.
قم بتدوين المهام التي ستؤديها في اليوم التالي على ورقة ويفضل قبل الخلود إلى النوم.
أنصح بالاستيقاظ مبكرًا. ثم قم بتأدية طقوسك الدينية ثم تناول فاكهة التفاحة. بعد ذلك ممارسة الرياضة. ومن ثم اذهب إلى عملك بعد ذلك يمكنك أخذ قيلولة من النوم تقريبًا 15 دقيقة. بعد ذلك ذلك حاول أن تؤدي المهام التي ترغب في تحقيقها. حاول أن تخصص وقت لمواهبك والعمل على تنميتها. الحصول على قسط من النوم أمر لا تتجاهله، لِذا يفضل النوم بشكل مبكر.
أيضًا أنصحك بأن تستمتع في أيام العطلة. حاول أن تنسى العمل والمهام المطلوبة منك.
في البداية أخي مُحمّد حدد أولوياتك ..
مثلًا أنا عائد من المنزل الآن، سأبدل ملابسي وأصلّي وأتناول الطعام ومن ثم قسطًا من النوم.
ومن بعدها ، ورقة صغيرة وبسم اللّه نبدأ، لدينا اليوم ( أولوية ) كذا وكذا وكذا ، الأهم فالأهم فالأهم.
لا تشتت نفسك في المُلهيات أو أمور عليك أداءها لكنها بأقل أهمية من غيرها.
أتممنا المهمة الأولى في غضون ساعة مثلًا، ترك فورًا للمكان خمس / عشر دقائق لاستعادة النشاط في أي هيئة، ولو أن تقف في النافذة فقط تأخذ أنفاسًا ليست مضغوطة بالقيام بشيء والتأمل في السماء.
والعودة إلى المهمة الثانية ، وهكذا ..
لا تُحبط من عدم أداء كل مهامك ، ولا تسرقك فكرة الهوس بالمثالية ، أتقن عملك ( قدر طاقتك ) ، وادِّ ما استطعت عليه من مهام ..
وجدّد.النية في كلّ عمل تقوم به ، واللّه المُعين
التعليقات