الخوف من الإقدام على فعل شيء

فقط ابدأي، تأخرك لن يفيدك أبداً، وتعال نفكر سويا ماذا سيحدث لو لم تكملي المشروع؟ وعلى الناحية الآخرى، ماذا سيحدث لو قدمتِ المشروع وعلى أسوأ الظروف كان ليس ممتازا، برأيك أي الوضعين أفضل؟

يقولون أن تكون بمنتصف العمل أفضل من أن تظل قيد التجربة ولم تتمكن من خطو خطوة واحدة، لذا المماطلة هنا ستضرك كثيرا على المستوى العملي والنفسي، وطالما تفعلين الأمور كما يجب فلا داع للقلق.

وعمليا إن كان لديك مشرف أو شريك بالمشروع تحدثي معه، وتناقشي حتى يتكون لديك ثقة حول ما تخطيه.

ضعي خطة وفق المدة المتبقية وقسمي المشروع عليها، وتابعي العمل وفق الخطة من الآن لكي تتمكني من التسليم بالوقت المحدد، أتوقع لك النجاح والتميز إن شاء الله

عليكم السلام،

بدايًةالخوف شيء طبيعي طالما لم يتحول إلى خوف مرضي أو مفرط. لكن عندما تحدثتي هنا شعرت بأنك تعانين من خوف وقلق مفرط. وهنا تذكرتُ نفسي. فيبدو أنكِ تشبيهني في هذا الأمر. ففي كل مرة أتجنب الاقدام على فعل شيئًا ما، خوفًا من النتائج. لكن السؤال الذي يطرح نفسه؛ هل الفرص تتكرر؟! هل الوقت والزمن سيرحمنا؟! هل إن أقدمنا على فعل شيء خاطيء يعني أنه نهاية الدنيا؟! فمن المعلوم جيدًا أن نهاية حياتنا هو الموت! ممارسة تمارين التنفس والرياضة، تلقي الدعم والتحفيز من الأصدقاء سيفيدك في ذلك.

 ولا اواجه مشكلة بشأن فهمه أو شرحه لأحد،ولكنني كلما هممت بطباعة الكتاب تتبخر كل المعلومات ويزداد توتري وخوفيعندم

عندما تقومين بشرح المشروع، حاولي أن تسجلي صوتك من خلال تطبيق تسجيل الصوت.