نعم أحببته ؛ من كل قلبي . ورسمنا أحلامنا الورديةَ وقلوب الحب تغمرنا بألوانها عند المساء ، رسمنا ألقنا وانطفاءنا سويةً ، حلمنا إحلام الأطفال معاً ولكن الأحلام تبقى أحلاماً ، حتى ابن سيرين فشل بتأويلها ، الكذب أودى بي إلى الشك ، الشك الذي يتآكلني بين مصدقٍ لاشتقتُ لك وبين مشككٍ بها.. فهل إعلان التوبة يصلح ما كان في لحظةٍ قد انهدم ؟!
لقد أحببتُ كــاذباً ..
الصراحة هي أساس العلاقات الناجحة، وما أن يتغلل الكذب في العلاقة فهي النهاية.
ولكن ذلك أيضًا يعتمد على نوع التوبة، فلا يوجد إنسان معصوم عن الخطأ، فلو كانت التوبة صادقة وأفعال التائب تؤكد على ذلك، إذًا يمكن للعلاقة أن ترجع أقوى من الأول، أما إن كانت توبة خادعة، فلا مجال للحياة مع الكاذب.
إذًا، ما نوع التوبة التي نتحدث عنها؟
أتفق معك، لا يمكن الحكم من بعيد، فقط هو من يمكنه أن يرى ويدقق في صحة ندم من كذب عليه، هل تغير حاله؟ هل ترتب على ندمه تحسين أفعاله؟ أم أنه ندم بالكلام فقط؟ وهل تصارحا وعرف سبب الكذب في المرة الأولى؟ هل يمكن أن يكون من كذب عليه فعل ذلك خشية أن يفقده؟
هكذا أسئلة إجاباتها مهمة قبل أن نطلق حكما على أحد.
التعليقات