فعل الخير في مجال على نية التوفيق من الله في مجال اخر

أولا:لم اختر مجال دراستي ثم لم اتصالح معه (انا خريج طب بشري من دمشق وحاليا انا في امريكا احتاج دراسة فحوص معادلة ثم دراسات عليا)

هل ما زال أمامك فرصة لتغيير المجال؟ هل هذا وارد بالنسبة لك؟

ثانيا:خلافات مع اهلي مستمرة تضعني دوما في حالة حزن.

ثق أنك لست وحدك من تعاني عدم التوفيق في علاقتك مع أهلك، هناك شريحة (كبيرة) تشكو نفس الشكوى، والحل هنا هو إرضاء الله فيهم فقط، يعني أدّ ما عليك ولا عليك، هذا ابتلاء وسيمر ويزول، لا تقف عنده.

كلامي ليس إنشائيًا، أنا أحدثك بكل صدق وأعلم يقينًا مدى صعوبة الأمر، ولكن اصبر على البلاء واعلم أن الله مطلع على قلبك يرى ما تصنع فيما قد ابتلاك به.

ثالثا:عدم تنظيم الوقت(حاليا) كنت انظم وقتي سابقا

ولم لا تبدأ من جديد؟ هل صار لديك مثلا نوع من العزوف عن التنظيم والتخطيط؟ تشعر أنك لست بالحماسة الكافية ربما؟ أم ما العائق؟

رابعا:التوتر الاجتماعي والمقارنات مع الغير ونقص الثقة.

أولا: أيقن أنه لا أحد كامل، أولئك الذين نقارن أنفسنا بهم لديهم ما ينقصهم، ونحن لدينا ما نتميز به عن غيرنا حتى لو لم نعلم مميزاتنا.

ثانيًا: من المهم (جـــدا) أن تحدد نقاط قوتك ومميزاتك والله ستجد فرقًا شاسعا بعد أن تحصرها أمام عينيك.

ثالثًا: أخبر عقلك أنك ستتطور لأفضل نسخة من نفسك، ستبذل قصارى جهدك لتصل لأفضل ما يمكن أن تكون عليه أنت وليس حتى تشبه أحد أو تصل لمستوى أحد.

علما انني لا اشترط على الله ان يوفقني ان فعلت ولكنني اعمل خير تقربا ومناجاة له وهو يفعل الجزاء الامثل

لم أفهم أين الخطأ في أن تسعى لترضي ربك حتى يرضيك ويشرح صدرك؟