إدمان الألعاب التكنولوجية أمر شائع في هذه الأيام، وأبشرك الأمر بسيط بفضل الله وله العديد من الحلول.
أولا عليك أن تدرك أن العنف والقسوة والمنع والحرمان لن يكونوا أبدا حلاً حقيقيا، ربما يطفئوا جذوة الأمر قليلا (وهو مالم يحدث)، ولكنه لن يكون حلا جذريا أبدا.
في البداية لنتعامل مع هذا الأمر بطريقة صحيحة علينا أن نفكر بطريقة علمية منطقية.
اللعبة بالنسبة لأخيك ما هي إلا نشاط يجذب كل حواسه ويستثيرها، وهذا النشاط تكرر مرات ومرات حتى أصبح تكيف عصبي بالنسبة للولد.
ولكي نتمكن من تغيير هذا التكييف فنحن نحتاج لأمرين:
الأول: أن نستبدل هذا الأمر بأخر يكافئه في المتعة وتفريغ الطاقة.
الثاني: أن يجد في محيطه العائلي الحب والتقدير الغير مشروط بتركه للعبة من عدمه.
بالنسبة للأمر الثاني فيجب أن يشعر من ناحيتكم كأفراد عائلته أنكم تحبونه وتحبون مجالسته والحديث معه ومناقشة ما يهمه من الأمور، حتى لو كان نقاشا حول اللعبة ذاتها!
وأما الأمر الأول فيمكنك أن تضع برنامج مكثف على الأقل لمدة 21 يوم تقوم فيه بإستهلاك طاقته في أنشطة يحبها وتفيده مثلا لعب كرة القدم، الخروج وقضاء وقت طويل في التنزه خارج البيت، ممارسة رياضة قتالية، عموما لابد من أن يقوم بمارسه نشاط يستنفذ طاقته ويشغل وقته ويجعله لا يشغل باله أو يجد الفرصة ليفكر في لعب هذه اللعبة.
التعليقات