ماهي اكثر الاشياء التي نندم عليها او تندم عليها عن الموت او الكبر مع ذكرها بتفصيل
ماهي اكثر الاشياء التي نندم عليها او تندم عليها عن الموت او الكبر
شاهدت مرة فيديو لممرضة عالجت الكثير من كبار السن ، وكانت تسأل كل منهم ماهي اكثر الامور التي ندمت عليها:
هذه الاجوبة كانت مختلفة من شخص الى اخر ..
عدم قضاء الوقت مع العائلة كانت هي ابرز الامور التي ندم عليها الاشخاص في حياتهم ، وذلك لان العائلة هي الامان الوحيد الذي لا يمكن لاي امر اخر ان يعوضه ، لا مال ولا عمل ولا اصدقاء، وعندما تكبر ستقل علاقاتك بالناس من حولك تدريجيا وتجد بعد مدة ان الملاذ الوحيد الذي سيبقى لك هو العائلة .
لماذا ؟ لانك ان لم تبذل جهد خلال فترة شبابك في توضيد علاقتك بأسرتك سينفذ بنك المشاعر الخاص بك عندهم ، وبالتالي لا تسأل نفسك بعد مدة لماذا لا يقفون بجانبي عندما احتاجهم لماذا هم ليس هنا ؟
ستندم لانك بحثت عن امتلاك الماديات بشكل اكبر ، فكنت تقضي وقتك كله وان تجمع المال لتشتري بيت سيارة وكل ما تحتاج من ماديات ، في حين اغفلت نقطت التمتع في ما تريد ان تشتريه .
توجد الكثير من الأشياء قد تكون دينية أو دنيوية، سأذكر ثلاث أشياء أجدها مهمة في هذه الأخيرة:
الصحة الجسدية والنفسية، فعندما نكبر ونصاب بالأمراض التي تؤرق، قد نقول ماذا لو مارسنا الرياضة؟ ماذا لو أكلنا أكل صحي وأهتممنا بصحتنا أكثر؟ كانت ستكون حياتنا أفضل. "الأثر في أنفسنا"
الوقت الذي ضاع، في الفترة الأخيرة أصبحت السنوات تنتهي بسرعة البرق، قد نتذكر سنة 2010 كأنها البارحة لكن إذا قمنا بمقارنتها بالانجازات قد نقول: لماذا لم ننجز أكثر؟ "الأثر في أنفسنا"
التعامل مع الناس والبقاء فترات أطول مع العائلة، وهذا ما نشعر به أكثر عندما نفقد أشخاص حولنا دون أن نعاملهم كما يلزم أو نغير حال أشخاص آخرين .. ونقول: هل فعلنا؟ أم لم نفعل؟ "الأثر فيمن حولنا"
أكثر ما يجعلني أشعر بالندم، هو عدم معاملتي الشخص المعاملة التي يستحقها وأقصد هنا الرد على الشخص المسىء الذي يكرر الإساءة خاصةً.
أحاول جاهدة أن أصل لحل وأن أرد عليه بطريقة مناسبة لأضع حدا للأمر، ولكن وجدت الحل يكمن في البعد عن هذه الشخصيات.
المشكلة هُنا تكمن فى حسن التربية الزائد - وآسفة أن أقول ذلك - لكنني أذكر حديثا دار بيني وبين والدي، حينها كنا نتحدث عن أن التربية الجيدة بالفعل تُشق على صاحبها لكنها تكسبه إحتراما أيضا وأنها ليس اختيارا لنفكر هل نكتسبها أم نتخلى عنها بل هي شيء يتحتم علينا أن نتحلى به.
أشاركك شعورك تجاه الأشخاص المسيئة، لكن يظل الشخص الجيد يقوّم نفسه بتربيته، وحسن سلوكه، فهو فى النهاية لا يريد الإنحطاط لمستوى الشخص المسيء وهو ما يجعلنا قد نتحمل إساءات كما ذكرتِ دون أن نخوض حوارات مع أشخاص من هذا النوع.
ما يشق عليّ فعلا، أن من يشعر بالندم هو الشخص الجيد بدلا من العكس!
عشت حياة بها الكثير من القرارات الخاطئة، لكن لم أندم لحظة على أحد من هذه القرارات.
لماذا؟
كل وقت وله آذانه، وكل وقت وله عواقبه، وكل قرار كان قد سيطرت عليه ظروف معينة.
إذا لاحظت فإن الندم دائمًا يأتي بعد فوات الأوان وبعد حدوث الموقف، لأن النادم قد تغيّرت ظروفه، قد تغيرت مشاعره قد مرّ الزمن عليه وعلى قراراته ومواقفه.
كذلك الكبر أو الموت، لن أندم حينها إلا على أنني لم أعيش صغري وحياتي بالشكل الذي كان يرضيني في كل مرحلة مررت بها.
ومت دون ذلك فلا ندم فيه، لم أعد أندم على قراراتي السابقة الخاطئة، بل أنني ممتن لها لأنها من صنعتني على ما أنا عليه الآن، أبغض الندم، وأضع في عقلي دائما أنه ما دام الأمر قد تم فلا نقاش في ولا ندم .
التعليقات