أنا ضياء البصير، كاتب محتوى وسيناريو متخصص ولدي شغف كبير جداً بسرد القصص، لا تتردد في سؤالي عن أي شيء تريد معرفته عن الكتابة أو الإبداع أو رحلتي في عالم صناعة المحتوى والسيناريو!
أنا ضياء البصير، كاتب محتوى وسيناريو - اسألني ما تشاء!
لعل طبيعة وسلوك غالبية المتفرجين بمنطقتنا هي ما تسهم في بقاء ذلك التقيد الإبداعي؛ فمثلا لو حدث وظهر عمل فني بأفكار جديدة سواء على مستوى القصة أو السيناريو، أو الاخراج، سنجد معظم الجماهير مترددة بمشاهدته أو إعطاءه فرصة.. أو بالأحرى لن يدفعوا ثمن تذكرة سينما لمشاهدة عمل لا يثقون بقدرته على إرضاء تطلعاتهم النمطية بعالم الأفلام!
ولكن هذا بالتجربة لم يكن واقعياً، لأن هناك محاولات غريبة نشأت بالسينما العربية استطاعت أن تحشد الجمهور حولها، من مثل مثلاً تجربة الدادا دودي الذي مثلته ياسمين عبد العزيز كأول بطولة مطلقة نسائية واستطاعت أن تحشد شبّاك بفكرة غريبة نوعاً ما كوميدياً، هناك فكرة الفيل الأزرق الغريبة جداً لأحمد مراد استطاعت التفلّت من هذا الأمر وانتجت نسق مختلف لانتاجات مصر معه وشراكة واضحة بين أحمد مراد والمخرج حامد بسبب هذا الانسجام وتحقيق الأرباح العالية. لذلك برأيي يجب أن نتشجع فقط من قبل المنتجين بشكل مدروس.
فمثلا لو حدث وظهر عمل فني بأفكار جديدة سواء على مستوى القصة أو السيناريو، أو الاخراج، سنجد معظم الجماهير مترددة بمشاهدته أو إعطاءه فرصة
لا يحدث هذا. الخلل ليس عند الجماهير. الخلل سيكون في ترويج العمل.
على العكس تمامًا أرى أننا هنا في بيئة خصبة تشجع كل جديد. من ناحية الجمهور فهو يشجع ولا يثبط لكن هناك سوء استغلال لذلك من صناع الأعمال الفنية أنفسهم.
على سبيل المثال، كان ضربًا من الخيال في وقتٍ ما أن يأتي ممثل (وجه جديد) ويحمل عملًا كاملًا مع أنه بمجرد ان تشجع بعض المنتجين وجربوا تقديم هذه النماذج إلى الجمهور لاقت رواجًا، ومن بعدها تشجعوا كلهم ليطبقوا نفس النموذج.
التعليقات