عندما ادخل في الحوار أو اكون في مشكلة ابحث في عقلي عن الجواب للدردشة لا أجد لكن عندما انتهي من الحوار أو مشكلة يأتيني الجواب يمكن أن يكون بمنتهى الذكاء أو ضربة قاضية مثلاً لا اعرف ماذا يحدث اشعر بفراغ بعقلي كالطبل و عذرا على إطالة و شكرا
ماهو السبب مشكلتي
أحيانًا أتعرض لمثل هذا الموقف، خاصة حينما يكون هناك نقاش حاد.. فقد أتفوق في هذا النقاش، ولكن في بعض المواقف يكف عقلي عن التفكير
وبعد الخروج من هذا الموقف، يستجمع عقلي قوته ويأتي بردود كانت لتنهي الحوار قبل أن يبدأ
ما توصلت إليه هو أنني في تلك المواقف أكون غاضبة بعض الشيء، وأثناء غضبي لا يمكنني التفكير جيدًا
وعقلي في تلك الحالة قد حماني من إظهار هذا الغضب على هيئة كلمات، كانت لتقطع العلاقات لامحالة.
لذا فالأمر قد يكون نعمة، خاصة وإن كنت مثلي سريع الغضب.
ولكنه عيب كبير إن كان الحوار عاديًا وليس هناك مشاكل.. لذا سأنتظر معك جواب الزملاء في حل ذلك الأمر.
ربما هو نوع من الرهاب الاجتماعي، حيث تتوتر عند إجراء المحادثة وينسيك توترك ردودك وفصاحتك، لقد قرأت في دراسة نشرت عام 2008 في مجلة اضطرابات القلق أجريت بهدف تحديد ما إذا كان الأشخاص المصابون باضطراب القلق الاجتماعي أقل مهارة بالفعل في التفاعلات الاجتماعية أو أنهم فقط يعتقدون أنهم كذلك.
ولك أن تتخيل المفاجأة!!
لقد وجد الباحثون أن في الأشخاص الذين كانوا محرجين اجتماعيًا ، كان أداؤهم بشكل عام أسوأ في تخيلاتهم مقارنة بما حدث بالفعل. ولذا فأنا أرجو أن تتخطى حاجز التوتر والخوف الداخلي، فأنت لست سيء في إجراء المحادثات كما تظن ولكن ما تتخيله هو الذي يقيدك، وينسيك ما كنت تريد قوله.
يمكنك اعتبار التواصل والحوار مثل أي تجربة جديدة ، قد يكون هناك توتر وزلة عرضية عند البدء لأول مرة ، ولكن من المهم أن تدرك أن هذا أمر طبيعي. فبمجرد استمرارك، ستتحسن الأمور، يمكنك تجهيز ردودك وحفظ بعض المقولات المأثورة والأشعار وامنح نفسك الثقة اللازمة، ولا بأس إن نسيت مرة ، فسوف تتذكر في المرة القادمة.
التعليقات