هل سبق وان احضرت هديه لأحدهم ولم تعطه اياها..ولماذا؟ آسف لكن راودني سؤال فضولي أحببت مشاركته معكم
هدايا
لم أذكر أنني قمت بجلب هدية ولم أعطيها لا أحد .
لكن أذكر قبل فترة ليست بالبعيدة ، لي قريبة قامت بجلب هدية لحفيدها بمناسبة عيد ميلاه
ولكن يبدو الهدية تم رفضها من قبل والد حفيدها كون هذه القريبة كانت مصابة بالكورونا ، فتخيلي مع أنها شفيت ولكن رفضت الهدية لمجرد جدة الطفل صابة بالكورونا ، ربما هذه القصة أثرب بي كثيرًا ، فتم كسر خاطر هذه الجدة وأيضًا حفيدها وإبنتها .
ولكن يبدو الهدية تم رفضها من قبل والد حفيدها كون هذه القريبة كانت مصابة بالكورونا
ألا ترين ياهدى أن في هذا الموقف فضل الأب درء المفاسد على جلب المنافع؟
فماذا لو كانت الجدة لا تزال حاملة للفيروس، كانت ستقوم بنشر العدوى لحفيدها ومن بعده كل من سيخالطه.
إن كانت الجدة مصابة منذ فترة بعيدة، فبالتأكيد الأب مخطأ
ولكن إن كان الشفاء قد تم منذ فترة قريبة جدًا؛ ربما تكون لاتزال معدية بعض الشيء، فأرى أن معه بعض الحق في تصرفه ولكن بدون وقاحة.
يا شيماء الجدة شفيت منذ اسبوعين لرغبتها في ارسال الهدية لحفيدها
مع العلم أن عمام وأبناء أعمام حفيدها كانوا مصابون كورونا أيضًا ، حيث أنهم يختلطون مع بعضهم البعض .
فأرى أن معه بعض الحق في تصرفه ولكن بدون وقاحة.
هنا مربط الفرس عزيزتي ، لأسف الطريقة التي يتبعها البعض طريقة غير لطيفة إطلاقًا عندما يتم الحديث عن كورونا!
هل سبق وان احضرت هديه لأحدهم ولم تعطه اياها..ولماذا؟
لم يسبق لي وأن ترددت في تقديم هدية أحضرتها لشخص ما.
قد يتردد الأشخاص في تقديم الهدايا إذا لم يكونوا واثقين من ردة فعل الشخص الآخر خصوصا واذا كان هناك توتر بينهم وكانت الهدية بهدف الإعتذار في الأساس. لكن لا بأس المبادرات المماثلة هي الخطوة الصحيحة لتلطيف الأجواء.
حظرت هدية إلى الفتاة التي أحب و لم تسمح لي الفرصة أن أقدمها و شائت الأقدار أن نتفارق.بحكم أني أعيش بأمريكا و هي بالجزائر.كل يوم أرى تلك الهدية أتمنى لو كانت الأقدار مغايرة و قدمتها لها.النظر إلى الهدية يبعث في مشاعر غريبة و أمل.حتى و إني أعلم أنها قد صارت خطيبة أحدهم
التعليقات