أقبح شيء في هذه الحياة، أن تعيش غريباً وتمت على نفس الحال غريباً، بأرض ليست أرضك، بلد غريبة عنك ولا تجد قبراً يحنو عليك ويضمك ضمة الأم الحنون، تموت بلا جنازة، بلا وداع، بلا بكاء الأشخاص، والذي قتلك يمشي راقصاً في الحياة، حراً كالطير دون مسائلة..

في النهاية تهدأ الروح، تصبح كالتمثال لا روح لها، ترى جروحها بلا مبالاة ويصبح الموت الطريقة الوحيدة للخلاص