القصة بعنوان (شمعة حمراء )
الظلام يعم المكان ربما ذاب مابقي من هذه الشمعة الحمراء التي ورثتها عني .لا بد أن أبحث عن شمعة أخري .فالظلام دامس هنا .لحظة .اسمع ذلك الصوت .
هل تسمعه ؟
اجلس معي لتسمع تلك الأصوات التى تتكرر على مسامعي .فكثيرا أسمع ما لا يستطيع الآخرين سماعه .
فتتلى عليّ الأحاديث التي لا قيمة لها إلا فى ميزان عقلي ونفسي .
آسفة لقد نسيت أنني فقد السمع . لا أعرف منذ متى وأنا لا أسمع .ولكنهم يقولون فقد سمع هستيري .
كيف عرفت ؟
لا أعرف .ربما سمعتهم يتجاذبون أطراف الحديث . وربما أنا كاذبة .
أريد أن أتجنب ما يزعجني من الأحاديث الثقيلة على ذرات نفسي و بصيلات عقلي .
ربما نتيجة ذلك الفعل الأحمق . أصبحت لا أسمع فقط ما لايروقني بل أصبحت أسمع ما لا يجب سماعه .
أصبحت أخدع نفسي وأقول أن عالمي بلا أصوات ولكنه فى الحقيقة أصبح عالم مليء بالضجيج والهذيان المروع .
أرأيت أصم يصاب بالصداع من كثرة الضجيج ؟!
هكذا أصبحت .
يبدو كل شئ مضحك .ولكنها الحقيقة التي أزعمها . أصبحت أسمع بشكل أفضل مما سبق .
كأننا لم أفقد السمع يوما .
يوم قررت أن أضع نهاية لهذا الضجيج .فذهب إلى الصيدلية لشراء سدادة للأذن .هذا رابط القصة .
أعتقد أنكم سوف ترون فيها شئ مختلف .