اجمل ما شاهدت في إثبات وجود مسبب للكون
ما رأيكم يا جماعة في هذا الفيديو @kareemborai @Ivan2Karamazov @سبايدر جيك
مثل هذه الفيديوهات تزيدني حيرة فوق حيرتي، وأنا مش ناقص :)
أؤيد الأخ معاذ في موضوعه عن "استحالة التحدث عن ذات الله"، فالأمر أكبر من أن ندركه. وبشكل عام الفيديو تحدث عن عدم وجود تسلسل بشكل لا نهائي في الماضي، فلابد أن تكون هناك بداية، وسواء كانت تلك النظرية صحيحة أم لا فهي تقود للربوبية، أي الإيمان بوجود إله ما، وليس "الله" إله الإسلام الذي عجز عقلي أن يقتنع به.
أجد أنه لم يتطرق لأهم نقطة تُطرح بخصوص هذه المسألة، فعندما يأتي اللاديني ويطبق نفس هذا المنطق على الله ويسأل من خلق الله؟ نعود إلى نقطة الصفر بأجوبة لا دليل عليها بأن الله هو البداية ولا شيء قبله وموجود منذ الأزل وبالتالي لا مُسبب له، طيب ما الدليل على هذا الكلام؟ مجرد تأملات وروحانيات أي لا شيء.
لا يوجد ثغرة في مقدماته فهو لم يقل لكل شيء سبب بل قال اذا كان الكون حادثا فلا بد له من مسبب
اما بخصوص المسألة التي تطرقت اليها فهي مغالطة
تصور مثلا حقيبة او قلم يفكر و يتكلم , لو سألته سيخبرك انه صنع من انسان لكن لن يستطيع ان يقول لك ان الانسان من صنع شيء اخر لانه لا يستطيع فهم معنى حياة و موت و خلايا و صبغيات
هل تقصد بالمُغالطة أن المنطق الذي نستعمله على ما هو أدنى منّا قد لا يكون صالحاً على ما هو أعلى منّا؟ لكن هذا الكلام قد يجري على الكون أيضاً وليس فقط على الله، إن كُنتَ تقصد أنه لا يوجد من خلق الله لأن هذا المنطق الذي نستعمله لا يسري عليه، فقد يكون الأمر مُماثل بخصوص بداية الكون وأنه لا يحتاج إلى مُسبب.
بالمُناسبة، أشكرك على رواية كانديد، هي رائعة بلا شكّ، والمحادثات بين فولتير وروسو عن معضلة الشر والتي أدت إلى كتابتها مُمتعة...إن كُنتَ تحبّ الروايات ذات الطابع الفلسفي عليكَ قراءة الإخوة كارامازوف، أعتقد أنها ستُعجبك.
القوانين التي تصلح لوصف المادة (مثل الكون) هي غير تلك التي تصلح لوصف الحياة و بالمثل بالنسبة للروح
هي رائعة بلا شكّ
ما رأيك ان تنشر مراجعة للرواية
إن كُنتَ تحبّ الروايات ذات الطابع الفلسفي عليكَ قراءة الإخوة كارامازوف، أعتقد أنها ستُعجبك
انا ايضا اعتقد انها ستعجبني لكن لا املك الوقت للاسف هذه السنة و لا السنة التي تليها لقراءة رواية بهذا الطول
التعليقات