عندما نتوقف لمساعدة الآخرين
الأم مخلوق يتصرف بنكران الذات كل شيء كل حياتها ليست حياتها هي بل حياة اسرتها.
من الجيد ان تفعل ذلك لنفسها وطيلة حضانة الابناء تحت سن البلوغ. بعد البلوغ لا يجب عليها ان تتحكم في تضحيات الاسرة. من اراد ان يضحي فليضحي بما يملكه. لا مانع. لا توجد جوائز نوبل للامهات ولا داعي لها هن يقدمن وبالاخص العربيات حبا مشروطا وتضحيات مشروطة هي تضحية ليست مفتوحة تضحية بشرية بشروط تبدا بالموال المعتاد (اااه كم فعلت لاجلكم وضحيت) بمعنى انك تاتي وعليك حمل دين كانه الخطيئة الاصلية في دين المسيح البر بهم واجب لكن عبادتهم لا. تضحيتهم بحياتهم هم مقدرة بحياتك انت لا.
التضحية الفردية مقدرة جدا، اعتقد اما انك لا تعرفين حالات واقعية توضح لك تضحيات (الامهات) المزعومة او الانتحار الجماعي الذي يجرّ الجميع في حالة الاسرة العربية.
اعرف مطلقات وارامل ربين ابنائهم بشكل افضل من زواج مبني على تضحيات جماعية كما تقولين.
الرزق على الله الابناء ليسوا ملكك وعندما يصلون سنا معينا يجب ان تتركيهم هم و(حبلهم على الغارب) نحن لا نحكي عن ابناء تحت سن البلوغ نحن نحكي عن البالغين هنا.
التعليقات