رغدة جعفر

الراء: رحلةٌ إلى غاية| الغين: غُربة في الحياة| الدال: دارٌ في النفس ومسكن| التاء: مربوطة إلى أن تتحرر| ❤ أحاول إيجاد طريقة لجعل اليوم 30 ساعة بدلًا من 24. إذا وجدت طريقة فلا تبخل عليّ بها ッ

http://mihad.blog

4.77 ألف نقاط السمعة
359 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
متى تستشعرين النعمة وفاء؟ وهل لكِ عادات تخص استحضار الامتنان؟ أن مثلا أستشعرها فورًا حين أرى غيري يفتقدها.
ومن قال أنك تعانين من مشكلة! ليس عليك أن تحاولي أبدا إقناع نفسك بذلك. هذا الموضوع يتعلق بالاهتمامات والاهتمامات شيء يختلف من شخص إلى آخر. أنتِ لست مضطرة إلى معرفة كل شيء عن التكنولوجيا حتى تصبحين مواكبة. يكفيك منها بالقدر الذي يجعلك تعرفين ماذا يجري في العالم من حولك وحسب. أن تعرفي الأساسيات حتى تكوني مستوعبة للموضوعات التي تؤثر فيها التكنولوجيا من حولك وحسب. طبعًا طالما أنكِ مرتاحة هكذا.
سمعت كثيرًا مقدمي محتوى مفيد يقولون إنهم كانوا يخشون دخول تيك توك في البداية بسبب سمعتها ولأنها مليئة بالمحتوى التافه، ولكنهم بعد دراسة للموضوع رأوا أن الأصلح هو مزاحمة ذلك الهراء بمحتواهم النافع وبالفعل بدأوا حتى في تصميمه بالطريقة التي تجذب فئة الأشخاص الموجودين على تلك المنصة، وكل ذلك على أمل أن ينجحوا في تغيير عقلية بعض المستخدمين عندما يصلهم شكل آخر من أشكال المحتوى، وجميل جدًا أن نرى ذلك على يوتيوب وانستغرام وتيك توك نفسه الآن.
، وتعلم فن التجاهل لآراء الآخرين. تعلم فن التجاهل لآراء الآخرين بالكُلية قد يوقعنا في خطر الثقة الزائدة بالنفس أو الغرور بمعنى أصح والذي لن يولد إلا نتائج سلبية للغاية. أحيانًا نغفل عن جوانب معينة ونحتاج من الآخرين تذكرينا بها، وقد نحتاج إلى استشارة الآخرين في أمور حياتنا قبل الإقدام عليها. الفكرة فقط أن مجال إطلاق الآراء في بعضنا البعض أصبح أوسع وبشكل مستفز منذ ظهور الإنترنت وهذا الانفتاح في التواصل، فبعدما كان يبدي ٣ أشخاص من معارفي رأيهم بملابسي،
مشروع موفق، وفكرة ممتازة أخ محمد. أعتقد أنني سأقرأ الكتاب بإذن الله. لكني لم أفهم من كلامك عن الكتاب ما إذا كنت تهاجم فكرة التأثر باللغة الإفرنجية، أم أنك تشجع على هذا، أم تستعرض الفكرة وحسب. على العموم من الجيد أن لغتنا لا زالت صادمة إلى الآن بعد انقسامها إلى ما يقارب ٢٥ لهجة ورغم الاحتلالات، والأهم رغم كره قسم كبير من العالم لها ورعبه الذي تكون تجاهها لاقترانها بالإرهاب. من الجيد أنها لم تُمحَ إلى الآن.
أعمال منصات المشاهدة متقنة الصنع هذه المنصات حقًا تفوقت على نفسها في الآونة الأخيرة. لكنها لا تخلو من الأخطاء كذلك. مسلسل سفاح الجيزة، إن كانت شاهدته. كان مم المفترض أن البطلة ظلت حبيسة في مكان كئيب لمدة طويلة وقد كانت حالتها مزرية للغاية، ولكنها حين خرجت وكانت على سرير المستشفى، وبعد هذا الوقت المرير، كانت تضع الأكريليك في أظافرها وكأنها خرجت من صالون التجميل للتو!
دعنا نعترف الحظ ليس دائمًا وليد العمل، أو كما يقول الفيلسوف فرانسيس بيكون “عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل”، هذا ليس صحيحًا بالضرورة، فهناك نوع من الحظ يحدث من تلقاء نفسه دون دخل منك، وعلينا أن نتقبل أن هذه طبيعة الحياة. لنقل مثلًا أن شخصًا اكتشف فجأةً أنّ عمه الذي لم يره منذ سنين ويبعد عنه آلاف الكيلومترات مات، وترك له مالًا لا يُحصى. هل تعب في شيء هنا؟ لم يتعب. أو كمثال آخر، لدى كل منا شيء يُسمى بالميزة
دائمًا ما أحكم على الخواطر والكتابات الأدبية من الناحية التي يكتب منها الكاتب نفسه، حضرتك هنا تكتب عن المشاعر، فإذا تمكنت من التأثير على مشاعري عند القراءة، فأنا أراك بالفعل كاتب جيد للغاية. نعم لقد تمكنت من التأثير بقرائك. لدي سؤال آخر لحضرتك بما أنك الكاتب، من أين جاء الإلهام لكتابة هذه الفقرة، وبمَ تأثرت لتكتب عن الأمر؟
الحمد لله ، الذي جعلنا سببا لرسم البسمات على وجوه من يستحقونها ، عطر الله مساءك ، و أنار دربك ، ووفقك لكل خير ، شكرا