أعتقد أن الكتابة للأطفال ليست بهذه الصعوبة إذا أخذت وقتك في الدراسة والتحضير، ولا شك أن لديك أطفال في عائلتك تراهم باستمرار، فلما لا تجرب أن تكتب وتقص عليهم بعض مما كتبت لترى ردود أفعالهم، وكيف استقبلوا الفكرة وعالجوها؟ إذا وجدت أنهم أساؤوا الفهم أو الحكم ستتمكن من تصحيحه لهم وستفهم ما المشكلة أو الخطأ الذي طرأ على أسلوبك أو فكرتك وجعلهم يسيئون فهم الفكرة أو العبرة التي تريد تقديمها لهم، ويمكن أيضا بشكل مبدأي أن تتحدث معهم عن المواضيع
كتب وروايات
77.8 ألف متابع
مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.
عن المجتمع
ببساطة خير دليلك لعالم الأطفال هم الأطفال أنفسهم، إذا فهمتهم ستعرف كيف تكتب لهم بدون أي خوف. أعتقد بصراحة أن الكتابة للطفل ليست سهلة على الإطلاق وأنها ليست لكل الأشخاص فمهما كنت محبا للأطفال وتتعامل معهم بطرية جيدة ومبدعة كما افعل مع الأطفال في العائلة، ولكن كتابة القصة نفسها ستكون جادة مهما حاولت التقمص، أتذكر في هذا أن هنالك قصة اطفال مصورة بقلم غسان كنفاني وحاول غسان بكل ما يملك أن يكتب للطفل ولكن القصة كانت ذات وقع قوي ومحاولته
في الغالب لا يخرج من عقلي أي عمل لتشيخوف، ولكن هذه النوفيلا ونوفيلا الراهب الأسود بالتحديد يجعلوني في حالة تفكير دائم فليس فقط قدرة تشيخوف السحرية على تشريح أفكار الإنسان وطرح التساؤلات التي تدور في عقلنا في أوقات مختلفة بل لأنه يصل لدرجة أن تجد نفسك الشخصية بذاتها، من الجمل التي لا أنساها في هذه القصة التي حتى عنوانها بعيد تمام البعد عن كلمة ملل هي " أريد أن أصرخ بأنني مسموم وأن افكارا جديدة لم أعرفها من قبل سمما
بغض النظر عن المشاعر الحقيقية التي يشعر بها الإنسان إلا أنني أرى أن الابتسامة هي تصرف طبيعي ولطيف يجب أن يرتسم على وجه كل إنسان، من الأشياء التي عرضها الكاتب هي أنه يمكن تميز الابتسامة تحديدا من مسافات طويلة عكس تعبيرات الوجه المختلفة من التجهم أو التكشير لا يمكن رصدها من مسافات بعيدة، لهذا الابتسامة المصطنعة يكون وقعها على الناس أكبر لدرجة قد تجعلنا في الغالب نرى من حولنا من بعيد أن أغلب الناس في حالة ابتسام ولكن كلما تقلصت
لم ألاحظه، ولكن بالتأكيد بعدما ذكرت الأمر أصبح لدي الفضول لأختبره بنفسي، وأعتقد أنني سأحرص كلما خرجت أن أنتبه لوجوه الآخرين وتعبيراتهم، ولكن ما أنا متأكدة منه أن تأثير الابتسامة عموما سواء كانت حقيقية أو مزيفة أكبر من أي تعبير آخر، وتأثيرها نفسه معدي، فلا توجد مرة ضحكت أو ابتسمت لأحد إلا وسرعان ما ضحك وابتسم رغم عدم وجود سبب للابتسام أو الضحك والعكس صحيح، لهذا نجد أنفسنا دائما نميل مثلا لمشاهدة عمل كوميدي في حالات تغير المزاج لأن مجرد
بالعكس الغني ومهما بلغ غناه إلا أنه سيسعى نحو المزيد من المال، وهذا جزء من طبيعة النفس البشرية "الطمع في المزيد" حتى وإن كان مدرك أنه لو قضى عمرا على عمره، فلن يتمكن من صرف كل ذلك المال ولكنه سيسعى ورائه، فالمال ليس مجرد عملة شراء هو نفوذ وقوة وسلطة تجعل الإنسان يتحكم بسهولة في غيره بل وله القدرة على إحداث تغيير في العالم بأسره.
في أننا نميل إلى عدم تحقيق أهدافنا الذي نستصعبها بذات الطريقة العملية الواصحة المرتّبة الممنهجة التي كنا نعمل بها، في أن للهدف عبارة عن خطوات يجب أن أقوم بها. وهذا رأيته مثلاً بالطلاب الذي رسبوا بحياتي في المدرسة والجامعة، في مرحلة ما واجهوا صعوبة كبيرة في التعامل مع المنهج فبدل أن يستعينوا بالمختصين من الأستاذة لترتيب الأمور عليهم راحوا يعتمدوا على إيمانهم الخالي من السعي في تحقيق الأمر.
لكن هذا بالتأكيد له تَبِعاته النفسية عليكِ وعلى المحيطين بكِ في فترات الانغماس تلك، ناهيكِ عن أن هناك جروحًا لا تُشفَى مهما فعلنا، فلن يشفيها الحداد، ولن يكفِنا من الحزن قِنطارًا عليها، فربما نجد في التغاضي والتغافل ما يعيننا على التجاوز، لأننا لا نضمن دائمًا أن قدرتنا على إنهاء الحداد في كل مرة كما هي، فنظل حبيسين للأحزان.
عند تشغيل هذه النماذج على أجهزة كمبيوتر فائقة القوة والسرعة، بدأت تظهر سلوكيات وردود فعل مشابهة للدماغ البشري. يذكرني هذا بحادثة روبوت الدردشة "Tay" الذي أطلقته مايكروسوفت عام 2016. صُمم "Tay" للتفاعل مع المستخدمين على تويتر، لكنه سرعان ما أصبح عنصريًا ومعاديًا للسامية بسبب تأثير المستخدمين. أدى ذلك إلى تلقي مايكروسوفت بريدًا إلكترونيًا من محامي تايلور سويفت، مدعيًا أن الاسم "Tay" يشبه اسم المغنية ويخلق ارتباطًا خاطئًا. على الرغم من أن مايكروسوفت لم توافق على ادعاءات المحامي، إلا أنها قامت
لعل من أفضل الكتب التي تحدثت عن بناء العادات كذلك كان كتاب "العادات الذرية"، وخلاله وردت فكرة ربط العادة الجديدة (التي نحاول بناءها) بعادة قديمة ثابتة بالفعل. فإذا أراد الشخص أن يبني عادة ممارسة الرياضة مثلا فإنه يضعها في جدوله قبل أو -لنقل- بعد تناول وجبة الغداء، فيصبح الموضوع عبارة عن "أفعل هذه ثم أنتقل إلى هذه"..
على الأقل القصص والأعمال الأدبية لها مبررها الفني -وإن كان لا يخلو فعلا من المبالغة- لكن ما زاد الأمر سوءًا هو المحتوى التمثيلي الوهمي الذي يدَّعيه مشهوري الشبكات الإجتماعية، وتعمدهم المبالغة في إظهار المبالغات لعلاقة وردية خيالية، سرعان ما يتكشف كذبها مع أول خلاف أو صدام بين الطرفين، لكن عقول الشباب تتوقف عند تلك المشاهد وتظل حالمة في أن تكون هي المشهد ذات يوم.
نقطة هامة بالفعل، هذه الظاهرة أصبحت مستفزة بشكل كبير، ومع الأسف توجد أعداد كبيرة خاصة في فئة المراهقين يتأثرون بها، حتى أن الأمر لم يعد مقتصرا على تمثيلهم الحب أمام الكاميرات والرومانسية المصطنعة المبالغ بها لحصد المشاهدات، بل بإدخالهم عادات غريبة في متطلبات الارتباط والزواج مما يزيد من الأعباء على الشباب في بداية حياتهم، مثل موضة ارتداء فستانين زفاف، أو إحضار مطرب مشهور لاحياء الأفراح، وغيرها الكثير.
أعتقد أن المشاركة في نوادي الكتب الفعلية تتميز عن الإلكترونية من ناحية التفاعل الواقعي، ولكن المناقشة الفعلية تحتاج إلى عدد محدد حتى نحافظ على التركيز وإدارة النقاش بشكل مناسب يتوافق مع الجميع، لكن النقاشات الإلكترونية تستطيع أن تعطي مساحة لمجموعة أكبر من الناس، وهذا قد لا يعتبره الجميع ميزة، وخصوصًا للراغبين في التواجد مع فئات متشابهة مع اذواقهم فقط.
ما الذي يجعل الأسر والعائلات تميل إليه رغم ما يصاحبه من المشاكل والصرعات؟! في رأيي يستسهلون الفكرة، فهم ليسوا منتظرين شخص ليتقدم لخطبة الفتاة أو سيبحثون عن فتاة مناسبة من أجل ابنهم، ولن يضطروا في كلا الحالتين للبحث عن أصل المتقدم ولا عن عائلته أو للسؤال عن تربية الفتاة أو طبائعها، مرحلة التعارف يتم إلغائها، وكثير من الرسميات لا داعي لوجودها، في ليلة صحبة وحديث عادي تبدأ الفكرة باقتراح لنزوج ابني بابنتك، فيقرأون الفاتحة وانتهى الأمر.
مثلا ان تكون هناك بنود تقبليمها وبنود لا تقبلينها في العقد ، لنمثل أني مدير أو مالك لدور نشر ووضعت بند ينص على أن تعطيني الحق في التصرف بتحويل روايتك إلى فيلم عن طريق الإتفاق مع مؤسسة لصناعة الأفلام فليس بالضرورة أن اخذ رأي الكاتب فيما بعدو بالتالي ستخسرين الكثير حاولي قراءة العقد بتمعن، لناخذ مثلا أنك اتفقت مع دور نشر أنك ستطبعين جميع أجزاء الكتاب لديهم وبالتالى إلتزام طويل الأمد،قد ينجح كتابك لكنك لا تستطيعين زيادة نسبة أرباحك من
أعتقد أن الكتب الرديئة كانت موجودة طوال الوقت وفي كل العصور لكن ما ينجح منها في اختبار الوقت هو ما يصل إلينا لهذا نعتقد خطأً أن كل الكتب كانت جيدة، لكن لا شك ان السوق مع الوقت ينحدر ولكن هذا بسبب انحدار مستوى التعليم والثقافة عند الشعوب في نظري، وأعتقد ان جزء من الحل يكون من مجتمع الكُتّاب نفسه وأن يكون هناك على سبيل المثال جوائز تقدم لأصحاب الكتب المميزة في المجالات المختلفة ويكون لهذه الجوائز قدرة تسويقية كجوائز البوكر
بالعفل هي موجودة من البداية ولكن الزمن هو خير دليل على اختفائها، وتوجد جوائز سواء محلية أو عالمية ولكن أرى أن الاهتمام بها قل كثيرا بسبب التشكيك في نزاهتها أو لأنها تعطى لمن لا يستحق وهذا حدث كثيرا فأصبحت الجوائز مجرد أوسمة مثل عدد الطبعات التي تكتب على الغلاف لا يتم الاهتمام بها كثيرا، في العام الماضي الكاتب يون فوسيه الحاصل على نوب في الأدب، سخر منه الجميع ورغم انني قرأت له وأجده يستحق الجائزة من وجه نظري وحتى كتبت
مرحبا احمد، يمكننا أن نكون مصدر إلهام ودعم للآخرين دون أن نحكم عليهم، في حالة المناقشات أو الصراعات، حاول أن تكون جسر للتواصل والتفاهم بين الأشخاص المختلفين، عن طريق المساعدة في تعزيز الحوار المفتوح والاحترام المتبادل. قد يكون لديك دور في تخفيف التوتر والمساهمة في إيجاد حلول مشتركة، أتتذكر دور العمدة الحقيقي في الأرياف قديما عندما كان يتم اللجوء إالية في فض المنازعات هذا مثال مقارب لدور الإنسان الحقيقي لتعزيز دور الحوار
كتاب دليل الأفراد مفرطي الحساسية : كصاحب وزميل عمل كيف تتعامل مع موظف مفرط الحساسية؟