ربما العنوان اتى ليعكس هذه الفترة من حياة العالم التي بدأ يشعر فيها بالملل، الملل من الحياة وصفاتها، واجوائها، ومشاكلها، والقابها... في انتظار القدر المحتوم...

- القصة عميقة، فهي ابعد بكثير من قصة رجل واحد، تتعداها الى قصة مجتمعية واسرية وانسانية، حيث يعرج تشيخوف بدقة بالغة على العلاقات الإنسانية، والخوف، والإستهزاء والروابط التي تجمع الناس الى التقاليد السائدة من استغياب الناس وازدرائهم، الى النظرة العامة للناس حسب مركزهم الإجتماعي او السياسي وارتباط هذه الصفة بقيمتهم في المجتمع.

- القصة تظهر ايضاً الجانب الاخلاقي للأستاذ في التعاطي الشفاف مع تلاميذه واصدقائه ومحاولة عدم التقليل من شأنهم، وهذا كله مفقود في عصرنا هذا.

- خاتمة القصة كانت محيرة، فهل رأت كاتيا فيه حبيباً وهو لم يراها الا ابنة!! لا ادري...