قصة حقيقية

منذ فترة تحدث الي صديق لي يعمل ضمن شركة برمجية واحسبهُ على خير فهو صديق لي منذ زمن طويل واعلم جيداً افكارة واسلوبة واخلاقة

اخبرني هذا الصديق ان من ضمن العملاء كان هناك عميل حدث خلاف بينه وبين صديقي ادى الى فصل عقد العمل مابينهم علي مشروع لم يكتمل بسبب عدة اسباب منها طلبات هذا العميل المريض المتزايده وكذلك مع بعض التاخيرات التى حدثت من فريق شركة صديقي ايضا

ومع الوقت بسبب اسلوب العميل الغريب وثرثرته الكثيرة ادى الى مشاده كلاميه بينهم فقرر الاخير (العميل المريض) بالأنتقام فقام بابتزاز فريق عمل الشركة البرمجية ولفق اليهم بعض التهم الغير حقيقية مثل ان الفريق قام بتلغيم المشروع واضافة فيروسات وملفات تجسس وقام بارسال عريضة بان لن يسكت عما يفعل الا اذا تم دفع مبلغ العمل مضروب في 5 اضعاف .

ولان الفريق وصديقي بريئ من هذه الاتهامات لم يلتفتوا الى تهديد هذا العميل المريض

فما من هذا العميل الغير سوي اخلاقياً الا ان قام بالاتصال بعملاء هذه الشركة وقام فسقاً وزوراً بالتشكيك في سمعة هذه الشركة وافرادها واخبرهم بالحيطة والحذر منهم ولان هذه الشركة لم تقم بذلك قام بعض العملاء باخبار الشركة بان هناك مخرب يقوم بتلفيق الاتهامات والاتصال بهم كالمجنون بالتشكيك فى سمعة افراد الفريق وتلفيق التهم ومن بعض العملاء القلة قاموا بتصديق هذا العميل مع الاستمرار بالعمل دون السماع من الطرف البريئ ولكن بعد ذلك تبين ان هناك بعض الشكوك كانت منهمم بسبب اتصالات هذا المعتوه الغير سوي والغريب ان في مجتمعتنا العربية بعض البشر يقومون بتصديق اي خبر سيئ تجاه اي شخص دون التحري والاستماع من الطرفين ورغم اننا مجتمع مسلم يتجاهل كثيرين الاية الكريم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا"

فما رأيك في هذه التصرفات وما التصرف مع هؤلاء المرضى النفسيين فارغي العقول والمرضي النفسيين من محاولة تشوية سمعة بعض الشركات وعلي راسها شركات كبيرة مثل حسوب ومثل شركات كبيرة معروفة