أفيون العادات
من أكثر العادات التي قد اعتدت عليها هو تناول الأغذية التي بها أملاح كثيرة، وهذا ما أضرني أكثر مما نفعني وتحديدًا من الناحية الجسدية، لم أقلع عنها إلا منذ فترة وجيزة إذ أجبرت نفسي على التقليل من تناولها واذكر نفسي بأنني تناولت الاملاح بإفراط قد يدمر صحتي.
أيضًا هنالك عادة أخرى أمارسها وهي قضم أضافري، في لحظة ما شعرت بأنها استحوذت عليّ تمامًا ولكن فيما بعد الأمور أصبحت على ما يرام، وذلك نتيجة أنني عندما ألجأ إلى هذه العادة مباشرة أقوم بالكتابة على الكيبورد، فالبحث عن بديل ساعدني في تجاوز هذا الامر.
أجزم بأنه اجبار أنفسنا عن التوقف عن العادة قد لا يكوت مجدي إن لم لتكن هنالك وسائل أخرى بجانب هذه للتخلص من هذه العادات، سواء كان من خلال توفير بدائل، أو إشغال أنفسنا وقتنا في أداء بعض المهام وتذكير أنفسنا بالنتائج السلبية لهذه العادات.
مثل ماذا لحسين؟
سمعت الفيديو، ولفت نظري مسألة أنّ بعض الرجال أو كما قلت عنهم أشياي رجال يتركون زوجاتهم ينشرون صوره عبر وسائل التواصل، لكن لا أرى هذه عادة بقدر ما هي فعل وسلوك يقوم به البعض ربما لغرض ما. وططإن اعتبرت هذه عادة فأرى بأنه يمكن كسرها طالما هذا الرل اقتنع بأن هذا السلوك قد ينتقص من عائلته، علاوة على ذلك كل شخص حر فيما يفعله
خلاصة حديثي، اي عادة ما يتبعها البعض ولو كانت صعبة يمكن أن الإقلاع عنها، لنقل مثل عادة التدخين، أعرف رجال مارسوا هذه العادة لمدة 20 عام واقلعوا عنها تماما.
التعليقات