بالرغم مِن تدريس القراءة والكتابة وتحفيظ الكلمات للأطفال، إلا أن هذا ينفصل عن التعليم. فنظام التلقين والحفظ عن ظهر قلب يُعد عائقًا للطُلاب ذوي نمط التعلم البصري.
أنماط التعلم: البصري والسمعي.
للأسف القليل من الأهل الذي يدرك أهمية هذه النقطة، هناك أنماط مختلفة للتعلم منها السمعي والبصري واللغوي والحركي والحسابي والاجتماعي والفردي، ولأن أنظمة التعليم لا تهتم مطلقا للفروقات الفردية بين الأطفال واتباع نظام تعليم واحد يتسبب في ظلم الأنماط الآخرى ويبدأ الأهل في لوم الطفل على ضعف التحصيل وعدم الإدراك .
وقد يمتلك الطفل أكثر من نمط في ىن واحد أو نمط منفرد، ويأتي دور الأهل كلما تفاعلوا مع أطفالهم وتقربوا منهم استطاعوا معرفة نمط التعليم المناسب للطفل ومنها يسهل تحديد طريقة التعلم الأفضل والمحببة لنفسه.
كثير منا قد ظلم فعلًا بعدم إدراك أن حواسنا ومستقبلاتنا مختلفة، يبدأ الشخص الذي لا يجد لنفسه إدراكًا كافيَا لو كان مثلًا شخصًا بصريًاوسط المتعلمين الذين يتعلمون بالتلقين والحفظ والكتابة، يبدأ في التشكيك في نفسه ويبدأ في التساؤول كما تساءلت هي بالضبط: ما الخطأ في؟! كنت أسأل نفسي نفس السؤال في الاختبارات! لم اكن شخصًا ناجحًا في الاختبارات، بالرغم من كون المعلمين يرونني شخصًا ممتازًا في الدراسة! ظللت لفترة اتساءل نفس السؤال إلى أن قلت لنفسي ربما أنا مجرد شخص لا ينجح تحت الضغط!
بعد ذلك وقع تحت نظري معلومات كثيرة عن انماط التعلم ومازالت حتى لم احصلها كلها!
هذا المقطع ممتاز!
التعليقات