Zakaria Moucharraf

9 نقاط السمعة
906 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
مادة من الطبيعية + القليل من الطاقة + معرفة بشرية = أدات تكنولوجية
سوف أعطيك أمثلة للفوضى مثلا السويد صيف ٢٠٢١ تعرضت مجموعة متاجر كووب لبيع السلع الاستهلاكية لإختراق نظامها المعلوماتي و تعطلت خدماتها لمدة أسبوع حتى دفعوا الفدية المطلوب، مستشفى في فرنسا تعرض لنفس الأمر، الثلوث و الخلل الذي أصاب النظام الإيكولوجي، بماذا تفسر ذلك ؟
الجغرافيا تفرض علينا تحديات كبيرة ونحن أيضا الأفراد نفرض على أنفسنا تحديات بممارسة السياسة سواء كأفراد أو جماعات يبقى السؤال كيف نتجاوز كل هذه التحديات بدون الوقوع في الخطأ و التعدي على حق الغير؟
أنا أحاول قدر المستطاع غض البصر ولكن لماذا المرأة تخرج شبه عارية أنا شخصيا هاذا يؤديني أما من ناحية العمل فالمرأة يمكنها العمل لكن في أماكن معينة ليس كما هو الأن في كل مكان يضعون إمرأة كأنها شطيرة لحم يغرون بها المارة أنا شخصيا لا أحترم المرأة المتبرجة
رأيي الشخصي هو أن المرأة مكانها البيت و العائلة فهذه الطبيعة الإنسانية ، حيث أن المرأة لو خرجت من البيت و عرضت نفسها في الشارع فأنا الرجل المتضرر الأول من هاذا لأن الرجل يكون خطر عليه أن يصبح عنده تشبع ( saturation ) من رؤية المرأة و مفاتنها لهاذا نلاحظ أن هناك في الغرب أين المرأة أصبحت سلعة ضهرت هناك مشكلة حيث أصبح هناك مستوى قياسي في عدد الرجال الذين أصبحو شواذ و ذلك راجع إلى نزع الحشمة و إظهار
لكن ليس كل الأفراد يملكون قدرة إدراكية تأهلهم لمعرفة و رؤية الفخ الموضوع لهم خلف تلك الإعلانات و الإغراءات هنا يجب طرح سؤال كيف نحمي أنفسنا من مثل هذه الأفخاخ؟ أو سؤال أكثر عموما كيف نحمي نفسنا من عبقريتنا؟
هناك كتاب جميل "الإسلام كبديل " لمراد هوفمان هو السفير السابق لألمانيا الاتحادية في المغرب و أمن الله عليه بالإسلام و كالمعتاد البعثات الديبلوماسية وضيفتهم الأساسية هي التجسس و المستشرقون هم من أعدى الناس للإسلام إن الله عز و جل أراد بإسلام هاذا الرجل أن يعطينا تشخيصا لحال الأمة الأن فقد شرح في هاذا الكتاب أسباب تخلف و تأخر الأمة الإسلامية و أوضح تأتير الحضارة الغربية علينا و إنتقد الحضارة الغربية و قدم الحل لمشاكلنا عن طريق الإسلام كبديل لكل
*هاذا غير كافي لتحقيق التعايش الإنساني *إذا ضل الأمر على ما عليه أنا متأكد من أنا الأجيال القادمة ستحاسبنا *كيف ستحققين سلام ولا زال هناك تجمعات بشرية تعتقد أنهما أسمى من تجمعات أخرى و العكس صحيح *السؤال هو كيف نحمي نفسنا من عبقريتنا؟
شكرا على كل المساهمات و الأفكار الجيدة فمن الممتع قرائة كل هذه الوجهات ، نحن نحتاج إلى حلول فهاذا العصر الذي نعيشه كما يثبت عبقريتنا و قدرتنا على الإبداع فهو يثبت أيضا جهلنا و خطورة ما نصنعه فكيف يمكن أن نفسر هاذا الإختلال بين دول الشمال و الجنوب؟ الرفاهية في العالم الغربي و المجاعات في إفرقيا التطور التكنولوجي و خطر التي تواجهه البشرية من أسلحة دمار شامل و تغير المناخ فكل المؤشرات تشير إلى أن الجنس البشري سينقرض إذا إستمر
لنرجع قليلا بالزمن ونرى هل كان أجدادنا يستهلكون مثلنا في كل أمور الحياة ،الجواب لا بالطبع فمع ضهور الرأسمالية الجشعة التي لا تبالي إلا للمصلحة الشخصية و الربح السريع على حساب البيئة ،فنضريات الاقتصادية كلها مبنية و تعتمد على الاستهلاك المفرط و هاذا يرجع بأضرار وخيمة يمكن أن لا نلاحضها في المستقبل القريب ولكن الأجيال القادمة ستدفع الثمن باهضا جدا ! الإنسان الحالي يريد أن يعيش في جنة الاستهلاكية ،فهو يقع ضحيت رغباته التي يتحكم فيها غيره، عن طريق الإعلانات
تاريخ البشرية كله هجرات منذ قديم الزمن فقد كان يهاجر الإنسان بسبب الكوارت الطبيعية تغير المناخ التصحر ..، الحروب،المجاعات... وهاذا لازال لحد الوقت الحاضر ، إن أغلب حركات الهجرة في زمننا المعاصر فهي من دول الجنوب (العالم الثالث ) إلى دول الشمال (العالم المتحضر ) وذلك يرجع بسبب التطور العلمي و التكنولوجي الذي جعل العالم كقرية صغيرة وأصبحنا نرى العالم كله عبر الأنترنت و التلفاز ، لكن الخطأ الذي نقع فيه هو أننا نرى بعين واحدة هاذا التطور و الازدهار