اليد الواحدة لا تصفق، ولكنها تصفع، والبعض ليس بحاجة إلى يد تصفق له، بقدر حاجته إلى يد تصفعه، لعله يستفيق. - لا تسر خلفي، أنا لست قدوة. لا تسر أمامي، أنا لست تابع. فقط سر بجانبي وكن صديقي.
لا، أنا لا أقصد استخدام البرامج المقرصنة، بل أتحدث عن قرصنة البرامج. الضغط على زر تحميل لبرنامج مقرصن أشبه بشراء (أو أخذ) شيء ما من محل يعرض المنتوجات المسروقة من محل آخر. عندما تفعل هذا، هل سيهتم ضميرك حتى؟ لكن، شعور صاحب المحل الذي سُرق منه شيء ما.
جرّب أخذ دور الضحية، أنت من تنشر برمجية بمقابل مادي، فيأتي أحدهم ويقوم بقرصنتها ونشرها مجانا. ماهو إحساسك في تلك اللحظة؟ جرّب أن تصمم قالبا وتنشره للبيع فيأتي أحدهم ويقوم بقرصنته، هل ستقول أن ما فعله يدخل في إطار حرية التعبير؟ طبعا لا! بالتالي، قرصنة المواد ليست حرية تعبير، إنمـا سرقة!
لكن، كل إضافة في أي مجال تُعتبر إضافة إلى المحتوى العربي، وكل شخص له إمكانياته، هو استطاع أن يفتح موقع كلمات الأغاني، وغيره سيفتح موقع قاعدة بيانات للدول العربية. ولا يجب أن ننسى، وجود مهتمين بكلمات الأغاني، بالتالي الإستثمار في هذا المجال مربح.