أنَّ الأُولىٰ (بالنسبة لـ) خطأ، والآخِرة (بالنسبة إلىٰ) صواب؛ فإنَّ أصلَهما الفعلُ «نَسَبَ»، وهو يتعدَّىٰ بـ «إلىٰ»، فيُقال: «نَسَبْتُ هذا القَوْلَ إلىٰ صاحبِهِ، أنسُبُهُ (بالضم؛ فلا تقُلْ: أَنسِبُهُ)، نَسَبًا (بالفتح، لا: نَسْبًا)، ونِسبةً». وشاعَ على ألسنتنا -نحنُ عامَّةَ الناس- الخطأ والغلطُ حتىٰ حسِبناهما فروقًا! فتراهم يقولون: ما الفرق بين: شَكَوْتُ (وهي الصواب)، وشَكَيْتُ؟ وما الفرق بين: سِيَّما، ولا سِيَّما (وهي الصواب)، وهكذا دَوَالَيْك. ثُمَّ يقولُ قائل: «ما لكم تتشددون في العربية؟ ما الفرق إنْ فتحتُ المكسور، وكسرتُ المفتوح، أو استبدلتُ
0
(أعتذر بسبب مشكلة في الإنترنت لم أستطع تعديل التعليق وسأضيف إليه في هذا الرد) *ولكن سأعرض سبب المشكلة في رأيي: ١) أنهم لا يسارعون في تعريب هذه المخترعات إلا بعد فوات الأوان، أي حتى بعد أن تشيع الكلمات الأجنبية فتصبح الكلمات المعرّبة ثقيلة على الاستخدام. والحل أن تكون هذه المجامع على تحديث دائم بكل ما وصل إليه العلم وتطبيقاته الحديثة. ٢) عدم الاتفاق على تعريب موحّد، فكل مجمع أو باحث لغوي يعمل في جزيرة معزولة بدون أدنى تنسيق، وهناك مجامع