ثامر الحريصي

بصراحة لا أعرف كيف أصف نفسي، ولا أريد إتعاب نفسي في محاولة كتابة وصف لنيل إعجاب الآخرين، ربما كلمتان تكفي : " أحب الهوايات "

2 نقاط السمعة
223 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
قد لا أكون رياضياً أو فناناً أو عالماً قد أكون أكثر شخص يحاول ويفشل أو أكثر شخص لا يثق بنفسه أو أكثر من يبذل المجهود وأقل من يحرز النتائج لكن الشيء الوحيد الذي أن متأكد منه، أن الفشل لا يمنعك من تكرار المحاولة، لكنه يعطيك الفرصة لتعيد المحاولة بحكمة أكبر نتيجة الأخطاء السابقة.
أشكرك على مديحك وكلامك المحفز، فكرت أني قد أتحسن بكتابة مشاعري بشكل مباشر وما كنت أفكر فيه وقتها. ربما ليس لدي ثقة كبيرة بنفسي لكن ما كنت واثقاً منه ، حتى وإن لم يقرأ أحد هذه المقالة، لا يعني هذا عدم تواجد فائدة لها.
الرسم، ليس حلاً مناسباً للكل، لكن في فترة من فترات حياتي تحديداً في المرحلة المتوسطة طلب استاذ التربية الفنية منا أن نرسم رسما تعبيرياً، ويا إلهي كيف أني عانيت لأجد فكرة، حيث أنني من النوع الذي يحاول جذب الانتباه او الحصول على الثناء، عندها فكرت انه رسم تعبيري، ليس من الضروري ان تكون الرسمة احترافية ولكن المهم هو الفكرة، ومنذ ذلك الوقت وانا احب ان اعبر عن مشاعري بالرسم
بالنسبة لي، لا أرى أنه يناسب أي فئة عمرية، وبالذات الأطفال، وهءا ليس أستثناءً للبالغين لكن الاطفال بالذات يتأثرون بما يشاهدونه بشكل كبير، مهما كان نوع الانمي فهو تقريبا لا يخلو من الذنوب، موسيقى، لقطات غير اخلاقية او كاشفة، هذا غير ما يحتويه من افكار عقدية باطلة مثل التناسخ وتجسيد الملائكة وتعدد الآلهة والعياذ بالله فحرفيا هو مثل صنارة صيد سمك، يجعلك ترى شيئاً جميلاً، بينما ينقص من حسناتك و يسرق من وقتك
السبب بالنسبة لي، هو علمي بأن الإستسلام بدون فائدة، فلو جلست اشكو وابكي لن يتوقف الزمن او يعود للوراء، لن يجعل البكاء والشكوى دون فعل شيء الألم يختفي، فما فائدة البقاء ساكناً؟ لهذا أكافح، ولو كنت ارى نفسي لا أستطيع أن امشي عدة خطوات دون أن أسقط أرضاً، فالنهاية هذه الدنيا، سيفنى كل شيء، ومصير واحد ينتظرك. لهذا التوكل على الله ثم العمل هو خيارك الأفضل، مهما كان الألم، وأنا اتمنى لو كان لدي شخص يذكرني بهذا الكلام مراراً وتكراراً