تشير الساعة إلى الثالثة بعد منتصف الليل ، تُفزعني فكرة خطرت ( لا بُد لي من قتل البطل! ). أنهض مُسرعةً من السرير شعري يغطي نصف وجهي بشكلٍ عشوائيٍ و غير مُرتب ، أتوجه لباب الغرفة بكلّ هدوء كي لا أُحدث ضجيجاً ، فتحت الباب ، تسلل بعض من الضوء الخفيف القادم من الممر ، انتبهت بأن قدماً واحدةً فقدت جوربها أثناء النوم ، و لكن هذا لا يُهم الآن . أُكمل طريقي متوجهة إلى حيث بالعادة أكُتب . أُشعل
نسجٌ من واقعٍ و خيال
لم أتخيل يوماً حتى في أشد هواجسي سوءًا بأن الحياة تملك هذا القدر من القسوة ، و بأنه في لحظة ما يتغير كُل شيء ، يتوقف الزمن فلا أنت تستطيع العودة للوراء و لا أنت قادر على التقدم !.. كانت سنة بشعة نعم ، أبشع ما يمكن لأي أحد أن يُقاسي ، هذه السنة شوهتني و تركت في روحي نُدوباً سيظل أثرها واضحاً على ملامحي ما تبقى لي من عمر .. صاعقة نزلت ، بل زلزال حطم و هشم و