أظن أن العنوان قد قام بشرح المضمون جزئياً وتفسير بعض التفاصيل نسبياً، فجميعنا على علمٍ بأن العبودية بمفهومها القديم أمر قد انتهى وولت أيامه منذ زمن بعيد، إلا أن مظاهرها وبكل أسفٍ لازلت تعيش في أقوال وأفعال وتصرفات كثيرٍ منا حتى يومنا هذا، لذلك اخترت أن تكون أولى مساهماتي هنا نقداً لأعظم فيلمٍ سبق وأن شاهدته يتحدث عن العنصرية التاريخية بين أصحاب البشرة البيضاء وأصحاب البشرة السمراء، والمتابع الخبير يعلم تماماً عن أي نوعيةٍ أفلامٍ أتحدث، فهي بالتأكيد قريبة أو
أحمد عادل
هذا أنا .. حلمي ورق .. عمري ورق .. طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق .. ضوء طريد في عيون الأفق يطويه الشفق .. نجم سيضيىء الكون يوماً عندما يحترق ..!
47 نقاط السمعة
19.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كيف تتغلبون على مثل هذا النوع من الحياة؟!
*ماذا بعد* أن تكبر وتصبح مسؤولاً، لتبحث عن وظيفةٍ فتحصل على عملٍ يلبي رغبات ذويك، وتسير وفق مخططات وأهواء من يهتم لأمرك، حتى تأتي اللحظة التي ينبغي فيها أن تتزوج من امرأةٍ تكون من ترشيح والدتك ومباركة أفراد عائلتك، فتعجب بها في البداية وتظن حتى بأنها أصبحت تعني العالم بالنسبة إليك، فهي تستجيب لشروط المرأة النمطية الاعتيادية الخلوقة الوفية، ابنة العائلة المحافظة المتمسكة بالعادات والتقاليد، والتي تستطيع تنظيف المنزل، وصنع مختلف الأطباق الشهية، وتربية الأطفال ومراعاة شؤونهم، وتحمل مسؤوليات المنزل
ماذا فعلت خلال العام المنقضي؟!
#خلال 2016: - أهدرت فرصاً لا حصر ولا عد لها للتطور والتعلم والتقدم، وانغمست في توافه الأمور، وانشغلت بمفاسد الأشياء بصورةٍ هي الأسوء تقريباً خلال سنوات حياتي الـ21. - قرأت عدداً ضئيلاً جداً من الكتب العلمية والأدبية لدرجة أن في استطاعتي حصرهم وعدهم على كلتا يداي، واكتفيت بإثراء مخيلتي وثقافتي بعددٍ كبيرٍ جداً من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. - خسرت علاقتي بعددٍ قليلٍ من الناس جمعتني بهم مواقف عظيمة ولحظاتٍ مهمة وذكريات جميلة لا تقدر بثمن، وفي المقابل تضخمت دائرة معارفي