Mariam Alsaeedy

34 نقاط السمعة
2.53 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ليس من الدقيق القول إن "معظم الشيعة يُكفّرون الآخرين". في الواقع، يؤكد العديد من علماء الشيعة المعروفين أن التكفير (الحكم على شخص بالكفر) أمر خطير ومحرّم، ولا يجوز إلا إذا أنكر المرء علنًا أصول الدين مثل التوحيد أو النبوة. نعم، الإمامة ركن أساسي في العقيدة الشيعية، ولكن الاختلاف في القضايا العقدية موجود منذ صدر الإسلام، ولم يكن ذلك سببًا لتكفير المسلمين بعضهم بعضًا. وكما اختلف علماء أهل السنة في مسائل الصفات الإلهية، والجبر والاختيار، والشفاعة دون أن يُكفّر بعضهم بعضًا،
إنه موقف صعب حقًا، ولست وحدك في ذلك—فالكثير من المبدعين يواجهون هذا التوتر بين الشغف والواقعية. الحقيقة أنك لست مضطرًا لاختيار طريقٍ واحد إلى الأبد. يمكنك الاستفادة من عملك في كتابة المحتوى كمصدر دخل يُمكِّنك من الاستمرار ماديًا، وفي الوقت نفسه تبني تدريجيًا مساحة خاصة لنمو كتابتك الأدبية. قد يعني ذلك تخصيص بضع ساعات أسبوعيًا لعملك الإبداعي، أو المشاركة في مسابقات أدبية، أو إرسال كتاباتك إلى مجلات أدبية، أو حتى بدء مدونة تعرض من خلالها صوتك وأسلوبك. الكثير من الكتّاب
ما قلتِه قوي للغاية ومهم جدًا. نحن ندفع أنفسنا لنبدو أقوياء أمام العالم، لنستمر في المضيّ قدمًا مهما حدث، ولكن ذلك لا يعني أننا لا نتألّم. أحيانًا يصبح ثقل الألم لا يُطاق، ومع ذلك نظل نتنفس، نستيقظ، ونواصل الحضور. أنتِ محقّة تمامًا، نحن بشر. ننهار، نبكي، وهذا لا يجعلنا ضعفاء، بل يجعلنا حقيقيّين. أخذ الوقت للتأمّل، والتفريغ، ومنح أنفسنا شيئًا من الرحمة ليس مجرّد شفاء، بل هو ضرورة. شكرًا لكِ على هذه التذكرة.
لقد تأثرت بكلماتك تأثّرًا عميقًا. لا تتخيّلين كم كانت تعني لي. شعرت وكأنكِ وصلتِ إلى جزءٍ في داخلي لم أستطع التعبير عنه، ومنحتيه صوتًا... صوتًا رقيقًا، قويًا، ومليئًا بالرحمة. شكرًا لأنكِ ذكّرتِني بقوّتي، ولأنكِ رأيتِ الجمال في الحزن، وأعدتِني إلى نفسي. سأحمل كلماتكِ كأنها درع. حقًا... شكرًا لكِ من القلب. 🤍
شكرًا جزيلًا لك، هذا يعني لي الكثير حقًا. أنا أحاول جاهدًا أن أتعلم كيف أحب نفسي أكثر، وسماع هذا الكلام مشجّع للغاية. سأحرص على الاحتفاظ بهذه الطاقة معي خلال المسابقة ❤️😊
شكرًا جزيلًا لك على هذه الملاحظات القوية والعميقة. يعني لي الكثير أن يتم فهم طبقات النص بهذا الوضوح. أنت على حق — هذا التوتر بين الألم الصامت والغضب المكبوت كان مقصودًا، ويسعدني أنه وصل كما أردت. أقدّر كثيرًا وجهة نظرك حول إنهاء النص برسالة عن العودة والنجاة. كلماتك كانت تذكيرًا لامسني بصدق، وأنا ممتنة لتأملك واهتمامك.
شكرًا جزيلًا لك، وآمين يا رب.
أنا أتفهم وجهة نظرك، لكن افتراضك بأن التعبير عن الحزن من خلال الشعر يعني أن الناس لا يعملون من أجل العدالة ليس دقيقًا. الحزن والعمل ليسا نقيضين، بل يسيران جنبًا إلى جنب في كثير من الأحيان. الشعر ليس ضعفًا، ولا يُعد بديلًا عن المقاومة، بل هو انعكاس لها. بالنسبة للكثيرين، هو وسيلة للشهادة، ولحفظ الذاكرة، وللتعبير حين لا يتوفر أي وسيلة أخرى. الناس ينظّمون، ويحتجّون، ويتبرّعون، ويقاومون على مختلف المستويات. التعبير عن الألم لا يعني أننا تخلينا عن الحلول، بل
شكرًا جزيلًا على كلماتك الرقيقة والمشجعة، شهادتك تعني لي الكثير. في الحقيقة، ما كتبته لم يكن شيئًا مررتُ به شخصيًا، لكن يسعدني جدًا أنني استطعتُ إيصال الألم والمشاعر بهذا العمق. وجود قارئة مثلك تلتقط الصدق بين السطور هو نعمة لا توصف. ممتنة جدًا لقراءتك ووقتك ❤️
شكرًا لكِ من أعماق قلبي على كلماتك، كأنك وضعتِ يدكِ على نبضي. نعم، أكتب لأتذكّر، لأفهم، لأبقى واقفة وسط كل هذا الانهيار. وحتى لو تعفّنت الكلمات، كما قلتِ، فربما هي تنبت شيئًا لا نعرفه بعد. ربما الألم نفسه هو البذرة. صدقكِ وصلني، وأنا لن أتوقف عن الكتابة، حتى لو لم يصفّق أحد. 🤍
شكراً من قلبي على كلماتك اللطيفة. هذا يعني لي الكثير. دامت روحك وصدقك دائماً. 3>