Safy Bagaber

4 نقاط السمعة
1.48 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

نتردد .. نحو العالم.

" نتردد نحو العالم " ليس عنوناً فحسب، انه واقع، فكره منشئة منذ الصغر، كل الأعوام العشرين التي قضيتها كان كل رد الفعل الذي يؤل إلي هو التردد، أقصي كل الأحلام، الأفكار تترنح برأسي وبطبيعه الحال ملجأها الأخير حاوية القمامة. تأثرت بكل شيء حتى ماعدت أستطيع السيطره على شيء، يتوّضح لي انهُ مقيم في دمي، لم أبدا ابداً، توقفت عند البداية، هل يتخللكم ايضاً ؟
1

ربما .. الان.

ربما، لو خلعت آمالي لم أكن سأصل إلى قاعات الألم والدفعات المكسورة، جرّني شغف الشعور محبوباً،فعلّقت على كل الأحباب والأهل والا أصدقاء أمال ايجابيه، " هم هنا، هم معك، لستُ وحيداً، بالتأكيد يحبونك بدون سبب " فوقعت على اصداء نتنه. لا بأس الان، الأمور لم تعد كما كانت، الدماء فاسدة اجل لكن الان اراها.
1

بدون حلول، رجاءً.

مساحة افكاري للمعاناة فقط، على نحو غريب رأسي يتكيف تماماً مع الحزن، لا أستطيع الإفلات ولم اشئ حلول. ينتابني زيف مظلم كلّما تظاهرت بعكس ذلك، حاولت، إلهي يعلم، أمي تعلم،لم أصل إلى شيء ايضاً، توّضحت الفكرة أن الحزن في بعض الأشخاص دماء تجري، اكسجين يتكّسد، شيء اعمق من ما ينبغي. بدون حلول، رجاءً.