مُبتَلَِع
رأسي يؤلمني، والمكان مظلم لا يمكنني أن أتذكر كيف وصلت إلى هنا! الرائحة كريهة، والمكان زلِق كأنّني في كهفٍ عضويّ هناك ضوءٌ في نهاية النفق! يجب أن أخرج من هنا. حاولت التمسّك بما هو حولي فلم أستطع، كلّ شيء زلِق هناك شيءٌ يحكّني في حلقي، وأشعر بالرغبة في السعال. ما هذه الكرة المعلّقة في السقف؟ سأقفز .. أوه ، هه ، بالكاد تمسّكت بها يا إلهي ما هذا الشيء في حلقي، لا يمكنني حتّى أن أتنفّس سأحاول التّعلق بالسقف، لأقفز
هكذا أمضيت ليلة الغد
استيقظت مساءً على صوت الخزانة وهي تشخُر، فصفيرها عالٍ، حتّى أنّني صممت لساني عن النّظر، فتراجعت خطوتين إلى الأمام قبل النوم لأجد نفسي داخل طنجرة من العدس المسلوق، وبدأ الزّيت يغلي فحاولت القفز دون فائدة، فقد أكثرت البارحة من الإنترنت ولن أتمكّن بعد الآن من فتح حساب Paypal لأنني من موزمبيق حيث يكثر المشمش اللذيذ، فتناولت مشمشة من الشّجرة وحاولت غسلها، ولكنّ البطاريق فاجأتني برميها بوالين مليئة بعصير الخوخ، حاولت تفاديها ببعض حركات الكاراتيه إلا أنّ رجلي اليسرى خُلعت من
امتحان مادة الفيزياء
فوجئت بوجود ورقة الامتحان أمامي وأنا لا أزال ألبس "البيجامة" وبيدي قلم رصاص، قرأت الأسئلة ثم انتبهت إلى أنني أجلس على أريكة في غرفة الجلوس وحولي 3 مراقبين يلبسون نظارات سوداء، كان التلفاز مشتغلًا ويعرض دعاية لشحّاطة "سبونج بوب"، حاولت التركيز وقراءة الأسئلة: *1- السؤال الأول: اكتب 10 أسباب لفشل المستقلّ في السقوط الحر* تركت السّؤال فورًا، فأنا لم أدرس فقرة السقوط الحر، ونقرت على رابط مكتوب عليه "السؤال الثاني" وجدت نفسي في صفحة هبوط غريبة، وكنت أفتح الباب وراء
ما قبل شرب العصير
أحضرت كأسًا من المكتبة، وجلبت زجاجة مياه غازيّة 8-up، كان مكتوبًا عليها Comment-Like-Subscribe وتحتها 10 تعليقات لبعض المستخدمين، تجاهلتها ونقرت على زرّ "اسكب الآن" فطلب الإيميل وكلمة السر، وظهرت نافذة منبثقة هبّت منها رياح خمّاسين ملأت الغرفة بالرمال ولم أعد أرى أمامي، فمشيت لربع ساعة تقريبًا والشّمس تشوي ما تبقّى من النتروجين السّائل الّذي أتنفّسه، حتى وصلت إلى واحة فيها بركة مياه وحولها 4 كائنات Aliens يأكلون صندويش فلافل، ومعهم البقرة الضّاحكة، طلبت من البقرة استعارة هاتفها الجوال، كان من
في خطبة الخميس
تفاجأت بدكتور مادة الحقول الكهرطيسية يعلو المنبر ويطلب من المصلين التركيز في محاضرته، كان يدخن كوكا كولا وهو يشرح كيف كانت الثورة العربية الكبرى أساس معادلات ماكسويل. انزعجت كالعادة من الخطبة، أولاد يسرحون من اول المدرّج إلى آخره، وأصوات لعبة Subway تُسمع هنا وهناك. رنّ هاتف أحد الشيوخ الجالسين في الصف الأول بأغنية مسلسل "بوكيمون" وصار أصدقاؤه يرددون خلفها (سأسافر عبر الأرض، باحثًا في كل مكان .. ). نزلت الدَّرَج لعلّي أجد بعض الهدوء في الطابق السفلي، ولكني وجدت بائع