عماد.. أنا لست فخورا بذاك القدر، لكنني فجأة انتبهت فور دخولي على حساب ردك هذا، ويمكنني أن أقول لك بأنني أصبحت رسميا مدونا عبر أراجيك قبل سنة، لم أثبت نفسي بعد بسبب الدراسة والظروف، لكنها خطوة تحققت (بعد ما كنت أجدها حلما).. والآن أهدافي أصبحت أكبر فجأة. شكراً لك لأنك بالفعل كنت سندا حتى وإن لم تلاحظ.

دائماً ما تريبني المواضيع التي تحتوي على مصطلح "الثقافة"، ولهذا الأمر سأحاول أن أدلي برأيي بكل صراحةٍ.. حيث أنَّ المجتمعات العربية غالباً ما يفضِّل فيها الرجل أن يكون ذا مرتبةٍ أعلى، وهذا يعدّ أمراً نسبي، فهو يعتمد في ظنّي على الأقراد ومدى اختلاف أفكارهم وكذا العديد من الأشياء، أمّا عنّي وعن تقبلي لهذا الأمر.. فبكل تأكيد لا ضرر في ذلك، أنا من المعجبين دائماً بالمرأة المتعلمة والهادئة والتي تبحث دائماً على اثبات نفسها داخل المجتمع بأي طريقة. سبق لي وناقشت

صدقت القول عماد، وأعلم أنَّ ما كتبته صحيحٌ وسليم وواجباً عليَّ حتّى. سأقوم بأخذ خطواتي الجادّة في المرحلة القادمة، ولا أعلم كيف لي ثقة عالية بنفسي، وفي نفس الوقت أتهرّب من مسؤولية المحاولة اتجاه تدويناتي، لكنَّ التجربة هدفي المرحلة هذه.. شكراً على الدعم صديقي.

كما هي العادة، مواضيعك مميزة أخي عماد. أتفق معك تماماً في مسألة أنَّ القراءة الغزيرة والتعمق بنصوصها يجعل البعض يكره الواقع ويكره أناسه أيضاً، رغم أنَّ ما يجمعنا بواقعنا هو الكثير، هناك الأسرة والأقارب و الأصدقاء وغيرهم، على المثقف في رأيي الشخصي والذي في حالة كان "مثقفاً" فهو بكل تأكيد يحسن السلوك ويعلم كيف يتعامل مع الآخرين بإختلاف أفكارهم ومبادئهم بالحياة، أن يعش واقعه ويحتضن كل من يرى أنهم "عامة"! فبعض من يسمونهم "مثقفين" في بلدي مثلاً هم في الحقيقة

شكراً لك أخي عماد على اهتمامك المستمر بنا كمدونين مبتدئين، حقيقةً مواضيعك دائماً مفيدة ومحفزة في نفس الوقت. شخصياً لا أعاني من مسألة الأخطاء الإملائية أو النحوية، أخطائي بسيطة ولي مدققة إملائية وهذا مهم على أيّ حال، فمعظم المدونين والكتّاب لا يمكنهم الانتباه لكل الأخطاء، خصوصاً وإن كانت بسيطة جداً، أنا شخصياً لا يمكنني التعديل أثناء الكتابة حتّى لا يؤثر هذا التأخير على أفكاري التي أريد صياغتها ضمن محتوى التدوينة. ما أراه ينقصني بالفعل هو أنني عندما أقارن بيني وبين