أكتب والساعة الآن تشير إلى الثانية عشرة منتصف الليل. لا أدري بحق لماذا أكتب في هذا الوقت المتأخر، رغم أن لدي دوامًا في السابعة صباحًا غدًا. لست هنا لأكتب عن مشاعر أو ذكريات. إن السبب الذي أظنه يدفعني للكتابة في هذا الوقت هو رؤيتي لمجموعة من الببغاوات على مواقع التواصل الاجتماعي تكرر كلامًا سمعته وتردده للآخرين بدون أي تفكير أو فهم معمق. أنا أتحدث عن المثقفين أو القراء في زمننا الحالي. أشعر حقًا بالأسى؛ لأنه لم يعد بإمكان العقل العربي،