ببساطة: القرآن والحديث هما ما رغّبا العلماء في العصر الذهبي للأمة الإسلامية للبحث والاكتشاف والتطوير. فقبل الإسلام كانوا لا يهتمون بغير بطونهم، فلولا الإسلام إذن لَمَا سمعت بهؤلاء العلماء، ولما كان العصر الذهبي للأمة الذي استندت عليه النهضة في أوروبا، ولا يُنكر هذا إلى مُتجاهِل. وكل أمة تفتخر بعلماءها ورجالها وتنسبهم إلى نفسها، الحضارة الغربية تنسب علماءها لحضارتها، ونعم إنجازات الوقت الحالي ينسبها الغرب لنفسه ولحضارته. ونحن ننسب لحضارتنا كذلك. لاأدري كيف بلغ تأثير سلطة الثقافة الغالبة هذا الحد.