>دعنا نتفق بأن الطريق نحو الحرية ليس معبدًا بالورود ، فما شهدته بعض الدول في الماضي وما تشهده بعض الدول في الوقت لحاضر من صراعات من أجل إنتزاع الحرية من كيان غاصب قد إستلب حرية الأخرين وأراضيهم وحقوقهم ويتغني بأنهم أهل للمساواة وأنهم دعاة السلام . .ومن قال أن الطريق إلى الحرية معبد بالورود فلو كان كذلك لما كُتبت تلك القصص المأساوية التي تحمل بين طياتها أمل جميع من ذاقوا مر العبودية في الحرية، نحن نتحدث عن ملايين لاقوا حتفهم