في إحدى الأيام، كنت جالسة أمام الكمبيوتر أصحح أعمال طالباتي في مادة الإعلام الآلي ، بينما كانت المنظفة تحمل مكنسة ودلو تتهيء لتنظيف القسم ، كنت ألاحظها من قبل تمر من حولي تنظر إلى ما أفعله بالكمبيوتر ،كانت من حين لحين تعبر عن إعجابها وفضولها الكبير تجاه هذا الجهاز الساحر ، وتسألني عن كيفية عمله وكيف يمكن أن يفيد الناس. كان فضولها أكبر من مجرد مهام التنظيف، فقررت أن أقدم لها مساعدة بسيطة بعد أن سألتها إن كانت تجيد القراءة