*اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى :))*
أصونُ الناس لنفسه أملَكُهم للسان
لعل الكلام فيه من القسوة ما فيه، لكن لا بدّ من المصارحة في النصيحة والعتاب من بعد أن تساهل الناس وأفرطوا : لو أنّ أبا بكر وعمر وعثمان شهدوا على فاسقٍ بالزنا ولم يكن معهم شاهدٌ رابع، لتمت معاقبتهم حداً بالقذف= ٨٠ جلدة، أي أن عقوبتهم قريبة من حد الزاني لو ثبتت جريمته= ١٠٠ جلدة! هذا المنهج الربّاني الذي تم إهداره في مجتمعاتنا بدعاوى كاذبة، وساد التساهل في التعامل مع الشائعات وتناقلها بأعذار ظاهرها الإصلاح وحفظ الحقوق وتحذير الناس وباطنها
الخير باقٍ فينا
###خلال سنوات حياتي الماضية، اشتركت في الكثير من الأعمال التطوعية في الفرق الطلابية الجامعية، وتعاملت مع أعداد كبيرة ومختلفة من المتطوعين، وقد لفت نظري أمر على مدى هذه الأعوام، والذي لاحظت أنه لا يقتصر على العمل الطلابي التطوعي، بل على المجتمعات ككل بأفرادها ومؤسساتها إلا في ما ندر. ###لاحظت أننا نحب أن نختار الخير الذي نريد أن نفعله، أو نساهم فيه، نريد الخير الذي يريحنا، والذي يرضينا ويعجبنا، ببساطة نريد أن نساعد الناس بالطريقة التي تناسبنا نحن، لا بالطريقة التي