الغباء وعدم القدرة على الفهم هو قرار اتخذته تجاه نفسك , ويمنكك تغيره.. العقل مثل باقي اعضاء الجسم يمكن تمرينه وتقويته .. (لا يولد الشخص ذكي او غبي , انما هو مجرد قرار ) قرر ما شئت..
1
التعصب للأديان والتشدد الديني موجود في كل مكان في العالم , والاغلبية من المتعصبين والمتشددين في اي دين يكونو هم للاسف رموز هذا الدين , وبالتالي يكون التشدد من اركان إيمانك , ولكن في الحقيقة الذين يخافون من الانتقاد ليس عندهم اجابة للتساؤلات , وذلك يكون بسبب عدم علمهم الكفاية في دينهم الذي بدوره يجعلهم على يقين من الدين الذي يتبعونه او يدفعهم الى البحث عن الحقيقة , او بسب علمهم التام بالحقيقة وعملهم على إخفائها و نعت من يشكك
وصف من هم عن غير الدين الاسلامي بأنهم اشرار وانهم ليسو جيدين هي عنصرية ممن أدعو ذلك , وايضا وصف الاسلام والمسلمين بالارهاب والجهل ايضا عنصرية ممن يدعون ذلك , من وجهة نظري أن الدين والمعتقدات اين كانت فهي حرية شخصية ما دام لا يضر به احد , ان الله خلقنا احرار بارادة حرة تبحث عن الحقيقة في اي مكان تشاء, وتشتهي ما تشاء , فإذا كان خالقنا وهبنا هذه الارادة فمن يستطيع تحجيمها , إن الله خلق نوعين من
ان الله الذي خلقنا يفهم طبيعتنا , هناك من يقتنع بالثواب والعقاب وهؤلاء يمكن تصنيفهم تحت مسمى الماديون الذين لا يعترفون غير بالمادة , وهناك آخرون وجدو الله بالفطرة السليمة ففي كل ما حولنا يدل على وجود آله واحد , وهناك آخرون يقتنعون بالمنطق والحجة القوية المقنعة للعقل , وهناك من لا يصدق غير بأن يرى معجزة وتحدي له وهؤلاء في اغلب الاحيان بعد ان يأتي النبي بمعجزة لا يؤمنون أيضا وذلك لانهم كانو يريدو إعجاز النبي ليس أكثر ,