كوثر هادي

4 نقاط السمعة
6.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
السلام عليكم، أختي الحبيبة! نصيحة من القلب للقلب أرجو قبولها، أنت جميلة ما شاء الله عليك، الجوهرة الغالية يجب أن تُصان فتُحفظ بالحجاب، فهو فرض، ونور.. وحسنات لا يستطيع الرجال تحقيقها، حبيبتي.. جميعنا معرضون للموت، ولا يدري أحدنا متى يموت، فأدعوك يا أختي إلى التوبة، وإلى لبس الحجاب، وإلى عدم نشر صورك في مواقع التواصل فهي ذنوب جارياتت ولا تدرين بيد من قد تقع، أحسن الله إليك ورفع قدرك!
وددت شكرك على هذا الرد، كنتُ متخبطة بين العامية والفصحى إلى أن رأيت رأيك، كلامك منطقي تمامًا، للدرجة التي جعلتني أقتنع أن الفصحى أفضل بكثير.
هممم تعاطفت مع جميع الشخصيات في الحقيقة دون استثناء، لكن الأكثر؟ ربما شخصية سعد! الأمور التي حدثت معه، وحدته، أبوه المصاب بألزهايمر، كلها أشياء أجبرتني على التعاطف معه، خاصة عند حديثه مع ميادة عندما قال: أنا بالفعل عقيم وفاشل. كان هذا مؤلمًا، ماذا عنكِ؟ أي شخصية؟
أكثر ما أعجبني أسلوب الكاتب صراحة، لكنّي لم أفهم المغزى من وضع قصة الخليفة أحمد المستنصر بالله الثاني.. العلاقة -شبه الوحيدة- التي كانت تربط بينها وبين الرواية الأساسية هي المكان -بغداد-، ربما أراد جعلنا ندرك أن بغداد مدينة مستمرة بالتغيّر وأن بغداد التي عرفها الخليفة ليست كبغداد التي عرفها الجد، كما ليست بغداد التي عرفتها ميادة وسعد وحيدر.. وبالتالي فهي مختلفة عن بغداد الجديدة، بغداد اليوم.