Abdelkarim El Harouche

2 نقاط السمعة
241 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة لا يمكن النظر إليها من زاوية وإغفال أخرى ،فنوع العلاقة تختلف عن كونها علاقة بين رجل وامرأة مجردة من الروابط .بل تتعداه إلى كونها علاقة برباط شرعي فيها مودة ورحمة وعليه فإن لكليهما واجبات تنصهر وسط التفضلات إلى حد بعيد ( إن كان "واجبا" على المرأة الطبخ مثلا فهي" تتفضل"على أهل بيتها بالطبخ بطريقة مبدعة وفيها الكثير من الإهتمام بتفاصيل مايفضله الزوج، الإبن ،او البنت وما إلى ذلك . هكذا وقس على ذلك
أهلا أختي هدى . من وجهة نظري يتوجب على الزوجة أن تساعد زوجها في تأثيت بيت الزوجية ،سواء بتقسيم الأغراض المراد إحضارها بينهم إذا كانت إمرأة عاملة ،أو أن لاتُكثر عليه. من الطلبات وتقضي بما أحضر وما تيسر إذا كانت ربة بيت .ففي كلتا الحالتين يكون الأمر يسيرا على الزوج الذي غالبا ما يكون مطالبا بالكثير من الأمور الأخرى غير الأثاث . وجبت الإشارة فقط أنه في حالة كان الزوج ميسرا عليه من الناحية المادية فهو مطالب بالقيام ببيته من
نعم أختي نشوة . بالفعل لقد إستنزفت وسرقت منا التكنولوجيا الرغبة في البحث أو الحصول على المعلومة وكل ذلك سيساهم لا محالة في إنتاج جيل بقالب "تكنولوجي "(أي جيل يعتمد بالأساس على الذكاء التكنولوجي الذي يغيّب في طياته الإستعمال الكلي للذكاء البشري
أهلا أخي هيثم . فعلا أتفق معك في كل النقاط ولكني من النوع الذي يحز في نفسه كبر واتساع الهوة بين كتاب ورقي يغريني بإمساكه ومداعبة أوراقه واشتمام رائحته قبل الخوض في فحواه ،وكتاب وإن كنت أتحفظ كامل التحفظ على كلمة "كتاب" إلكتروني لا يمكنني تحسسه وتقليب أوراقه ،فالقراءة حسب رأيي المتواضع لها طقوس ومقدمات تكاد تضاهي الإستمتاع بما يلقيه الكاتب على صفحات الكتاب
فعلا أختي هدى، كلامك صحيح وتحليلك منطقي رغم تحفظي عن كون "الكتب الإلكترونية" تعتبر كتبا بما للكلمة من حمولة تاريخية أكثر منها ثقافية،فمحاباتنا للغزو الإلكتروني فرضت علينا الرضوخ للدخول في قالبه وتحويل شغفنا في الإمساك بالكتاب وما يرافقه من إستعدادات (إختيار زمكان الجلوس،كوب من القهوة أو الشاي ،إلخ..) إلى عبثية القراءة خلف الشاشات صغيرة كانت أو كبيرة . وبالتالي فكلٌ منا ساهم بحذف أوتحريف جزئ من هاته المنظومة حتى تنصهر داخل ذلك القالب المقزز
بادئا ببدأ هناك وشيجة متينة بين القراءة والكتابة ،فالشغف بالكتابة يسبقه حتما شغف الجوع للقراءة ،جوع لايشبعه نوع معين من الكتب أو توجه معين للكُتّاب ،فبمجرد ما تتحسس على غلاف الكتاب حتى تجد نفسك انغمست في تفاصيل ما يرويه الكاتب ،انغماسا يصعب معه التراجع عن إتمام ما أنت بصدد إلتهامه من سرد ، وصف أو تفاصيل دقيقة كانت او غيرها . فنفورنا اليوم من القراءة تعددت أسبابه ولو أن السبب الرئيس فيه هي توجهات سياسية عالمية رمت وترمي إلى توجيه
بصراحة أخت نورهان كلامك منطقي ومعقول بشكل كبير إلا أن هذا الكلام رغم يقينك بأنه الصواب بعينه، إلا أنه وبتجربة صغيرة قادرة أن تفندي كل هاته الحقائق ،وهي أن يعود بك الزمان إلى حقبة ما قبل "النضج" (وأعني هنا النضج من جميع الجوانب) فلن تقبلي أبدا بهاته الحقائق التي ستكون في نظرك مستحيلة الحدوث بزمكانها وشخصياتها وما إلى ذلك .....إذن هي الحياة بكل تجلياتها وكلٌ يعيشها بتجارب خاصة به ،ولكن تأكدي أنه في الأخير يصل كل منا إلى خلاصة (هاته