#هي كنت جالسا مع احد اصدقائي نتحدث في امر ما لا أذكره تماما وطال الحديث ولكن فجأة راودني شعور غري بأنها هي أنها هناك في ذلك المكان لا أعرف ما علاقة هذا الشعور بصديقي أو بالمكان حيثما كنا ولكنني متيقن انها هناك لابد ان أذهب وأراها . السيارة خاصتي ركبتها وأسرعت متجها في طريق طويل أعبر المدن اسرع من الريح لا أذكر معالم الطريق الذي امشي فيه ليس ببالي غيرها . وجدت بلدة مهشمة بابها ليس باباً وانما
رحلتي البائسة على طريق التعليم المصري
...هاقد انتهت ساعات الثانوية العامة المصرية بالنسبة لي و بدأت ساعات مساكيين آخريين بالنسبة لي كانت ساعات ساعة ذاكرت فيها وساعة امتحنت وساعة انتظرت نتيجتي . بالتأكيد تلك الساعات لم تكن سهلة او بسيطة بل كانت اشبه بالجحيم النفسي والعصبي من كل اتجاه جحيم يزعزع الثقة بالنفس و يمحو التفاؤل والآمال آمالي لم تكن كبيرة جدا كنت اريد فقط ان اتعلم من شخص يحب العلم ويقدره. كنت احلم بدخول المكان الوحيد الذي شعرت انه قد يحقق لي هذا في مصر