جمان علي

إني امرأةٌ هَجينٌ من عدّة مَدائن أعذبها دمشق والأردُن وطني وانْتمائي وَحبٌ لايؤجل ولايشبه مشاعر لهفة تترافقُ مَع أزرار قميص تغلق على عَجل لحاقًا بموعد غرامي. .إنه حب أسمى! آتية من قلب أيلول1984م

http://www.rosepalace-wedding.com

107 نقاط السمعة
220 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

" بَعْدَ مُنْتَصف الليّل في عَيْنَيْك "

بقلمي و بكل هدوء . . بعيدًا عن صخب وضجيج الحوارات. https://suar.me/a8WoK (1) بَعْدَ مُنْتَصف الليّل في عَيْنَيْك.. أعْتَرفُ لَهُم أنَّ الحَديثَ عَن العُزْلَة مُنذُ عَهْدكَ في دَفاتِري كَان كذْبَة / كَبيرة مَكْشوفَة مُتَعَمَّدَة. وَأنّ واقعَ وُصولي إلَيْكَ بَعْدَ مَسافَة مَشرقيْنِ وَمَغْرَبيْنِ كانَ في بِـداية الأمْر ثلاث خطواتٍ/ صَغيرَةٍ خَجولَة مُتَردِّدَة. وإنّي كُلّما اسْتَرَقْتُ النّظر إليكَ من نافِذَة خلوَتِكَ أدْركتُ فيكَ خَصائِلَ جَديدة كريمَةٍ نَبيلَة مُتعدِّدة. . . (2) بَعْدَ مُنْتصفِ الليل في عَيْنيك.. أُشبهُ في حَضْرتك كَثيرًا فكرة شَديدة
0