نعم أنا أيضا كنت أبحث عن كلية تتناسب مع مواهبي لكن لا يوجد و إخترت في النهاية الإقتصاد لأنه مطلوب في سوق الشغل و لكن أجد أنه ليس لدي هدف يدفعني لأكمل و خصوصا أنني في حالة نفسية غير مستقرة فأحيانا لا أدرس و أحيانا أدرس أنا تائهة في حياتي فأريد أن أتعلم شيء آخر على الأقل يمكن أن ينفعني و يدفعني لتحقيق أحلامي و أنا سأكمل جامعتي إن شاء الله حتى و إن فشلت سأحاول العام المقبل المهم سأحصل
1
أنا عملت رياضة دائما بعمل حركات بسيطة بالبيت و بدأت الصلاة و تقربت من ربنا بالطاعات و الدعاء و أحاول أبتعد عن المعاصي قدر الإمكان و أقرأ دائما كتب عن التفائل و أقرأ مواضيع عن رحمة الله و الرزق و أحاول أن أبعث في نفسي طاقة جديدة لكن الوضع لم يتغير كل مرة الوضع يزداد تعقدا لا أدري لماذا هل هناك حكمة من كل هذه الأشياء التي تحدث أنا أعتبر نفسي فاشلة لأنني لم أحقق الشيء الذي أريده و لم
أنا حاولت أن أتغير لكن لا يمكنني أنا اليوم دخلت في إختبار نسبة فشلي فيه أكيدة رغم أنني درست كثييير أنا لا أستطيع تحمل آلم الفشل و خصوصا في هذه اللحظات لأن لما أتألم الحزن و الضيق الذي أشعر بهما أضعاف الحزن التي كنت أشعر بهما من قبل فشعوري الآن كأنني فشلت في حياتي كلها أصبحت لدي نظرة سوداوية للحياة أنا لما قررت أن أهرب من الدراسة أنا لم أقصد أن أهرب من المسؤولية لكن أريد الهروب من الألم
أنا مررت بظروف صعبة بسبب الدراسة كنت أريد أن أنقطع عنها في الثانوية لكن عملت كل مجهودي و نجحت و الآن أنا أريد الإنقطاع لأن الوضع صار فوق سيطرتي أكره الدراسة كثييييرا لا يمكنني الدراسة جيدا أو حتى التركيز في الإمتحانات و أهم شيء أنا لا أتحمل الفشل لما يكون الإمتحان صعب بشعر كأن الدنيا مرتبطة بذلك الإمتحان بحس بضيق في الدنيا كلها و حزن عميق أنا أريد بديل للجامعة لأن الوضع خرج عن السيطرة
أنا جربت أعمل رياضة في البيت كنت أعمل حركات بسيطة في الصبح من اليوتيوب و أنا دائما أقرأ كتب في التنمية البشرية لاني أحبها و لكن المشكل أن لما أدرس بشعر بحزن و اكتئاب و ضيق بسبب تجارب الماضي و اما بالنسبة لنوبات الهلع فالحمد لله لم تعد تأتيني و وسواس الموت و المرض أنا اعتدت عليه فما صار يشكل عائق كبيير أنا الحمد لله اتغلبت عليها او يمكن القول أنني اعتدت على كل هذا لكن كرهي للدراسة يشكل عائق