اعاني منه حاليا. لكني اعرف السبب جيدا. بالنسبة الي قد يبدو الامر متناقضا. في هذه القرية التي اتواجد بها. اعيش رهابا قويا. لكن حين اذهب الى مدينة ما. لا احس بأي رهاب بل تزداد ثقتي. اعتقد ان السبب هو ان تجبر نفسك لتكون بطلا (او ان يتم برمجتك على ذلك: طفل مؤدب لا يخطئ.. يحترم الكل ولا يسئ لأي كان..تلميذ مجتهد ولا يحصل على علامات ضعيفة..وهكذا) حتى تجد نفسك لا تملك الحق لتخطئ. السؤال مالذي سيحصل ان اخطأت؟ ستلوم نفسك
1
أنا شخصيا لا أحب أبي، لكنني لا أكرهه. للوهلة الاولى يبدو هذا الكلام غير منطقي. ربما أنا أكرهه، لكنني خائف ان يعلم أني أكرهه. رغم اني رجل راشد متعلم، لازلت ارتعد منه. بل أكثر من ذلك، لا أستطيع حتى النظر إلى وجهه، أما عينيه فكأنك تقول لي انظر الى أكثر شيئ رعبا. بالكاد أستطيع إجاد تشبيه مناسب. مازلت اتذكر حين قال لي كن رجلا. كأنني لست برجل. في الحقيقة ما أعيشه الان يثبت اني لم أصر رجلا بعد. أزيد كرها