في البداية قدم المحاضر نفسه بأنه دكتور التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية المعتمد من جامعة أكسفورد وكامبريدج، كما أنه حصل على جائزة أفضل مدرب للميتافيزيقا العصبية من GCIOHH. ثم أخذت القاعة تضج بأقواله الحماسية المبنية على علمه وتجربته الشخصية الفريدة، ثم أخذ يطلب من الحاضرين أن يطبقوا بعض نظرياته العلمية الحديثة .. "خذ نفسًا عميقًا" .. وردد ورائي بصوت عال "لازم أنجح". في الحقيقة ثاورتني الشكوك فأخذت أبحث عن علم التنمية البشرية وعلم البرمجة اللغوية العصبية والميتافيزيقا العصبية وغيرها، وتوصلت
إبراهيم فاروق
كاتب ومحرر علمي وموصل للعلوم ومدير المحتوى الرقمي بأسبوع العلوم المصري، عملت مديرا لبعض المشروعات العلمية والتنموية.
28 نقاط السمعة
7.77 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كيف تعرف آخر ماتوصل إليه العلم في مجال ما؟ .. وكيف تعرف أفضل المجلات العلمية لنشر بحثك فيها؟
لمعرفة آخر ماتوصل إليه العلم في مجال ما، لا بد عليك من متابعة المجلات العلمية المتخصصة والمحكمة دوليا في هذا المجال والمؤتمرات العلمية المرموقة، وبعد إنهاء بحثك بعد كد وتعب، لا بد عليك من نشره في أحد المجلات والمؤتمرات العلمية المرموقة لكي يصل إلى جمهور أكبر. لكن هناك العديد من المجلات المحتالة والتي إذا تابعتها تجد العديد من الأبحاث التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وإذا نشرت فيها يأخذ بحثك السمعة السلبية الشائعة عن تلك المجلة، فكيف تميز المجلات
فيس بوك يقلل وصول مشاركات المستخدمين، هل تكون هذه بداية النهاية لصانعي المحتوى على فيس بوك؟
أستيقظ في الصباح الباكر لأكتب منشورا على فيس بوك يتضمن خبرًا علميا أو ترشيحًا لكتاب جديد ثم أنتظر بعض الإشعارات ورسائل الصباح المبهجة التي تأتيني من بعض المتابعين ثم أتحرك إلى عملي. تمضي الثواني كالساعات وليست هناك أية إشعارات، أعود مرة أخرى إلى منشوري ظنا مني أني جعلته منشورا خاصًا لي "أنا فقط" كالمنشورات الليلية التي تتضمن العديد من الأسئلة الوجودية بعد منتصف الليل، لكن الصدمة أن المنشور كان "للعامة"، فكيف لم تصلني أية إشعارات حتى الآن؟ كصانع للمحتوى على