" الظلم في أي مكان هو تهديدٌ للعدالة في أي مكان!" مارتن لوثر كينغ ------------------- هذا الدرس بالغ الاهمية ، يُكرره لنا التاريخ في كل مرة و لكننا نأبى تعلمه. فعلى سبيل المثال عندما صدر قرار بحل الأحزاب السياسية المصرية في الخمسينات ، التي كان وجودها أحد أشكال الممارسة الديمقراطية ، فإن فريقاً لا يستهان به من الحركة الإسلامية رحب بالقرار وقتئذ ، و هتف بعضهم بعبارة " و هزم الأحزاب وحده ". و لم يدرك هؤلاء الا في وقت
هل يمكن أن يتنازل الإنسان عن اخلاقه لمجرد طاعة الأوامر؟
تُرى ما الذي يجعل شرطي بسيط يقوم بصفع و اذلال طالب جامعي لم يفعل له شيئا؟ ، ما الذي يجعل رجال الأمن ينهالون بالضرب و الشتم على شباب مسالمين هم في مقام اخوتهم و ابناءهم ؟ كيف يقصف ذلك الطيار السوري قرية يعلم جيدا ان فيها أطفال ببساطة؟ هل الجيوش التي تقتل أهلها كلَّها بلا أخلاق؟هل يمكن أن يتنازل الإنسان عن اخلاقه لمجرد طاعة الأوامر؟ أم إنه شريك في الجريمة ومقتنع بما يفعل؟ ------------------------------- أول من درس هذه الاشكالية دراسة
هل الدين افيون الشعوب ؟!
غالبا ما يشار الى الدين على انه مخلص البشرية ، و روحها الحضارية ، فكل الأديان تدعي انها جاءت لتحرر الانسان و تقيم العدل و تحقق مصالح الشعوب و تنشر السلام... غير أن المتنورين يقولون بأن الدين افيون الشعوب، جاء ليخضع الناس للذل و الهوان و الجهل و التخلف و المصير المجهول ، و هو يتنافى مع الحضارة، و التقدم، و إرادة الشعوب او في احسن الأحوال هو غير قادر على مواكبة هذه الأمور. . ------------------ هذا الحكم لم يأتي
لو نظر الناس إلى النجوم كلّ ليلة لعاشوا بشكل مختلف جدًا !
"لو نظر الناس إلى النجوم كلّ ليلة لعاشوا بشكل مختلف جدًا، فعندما تنظر إلى اللانهاية ستدرك أن هناك أشياء أهم مما يفعله الناس طوال اليوم"- بيل واترسون ________________ في بحثٍ علميٍ تم نشره في مقالٍ بعنوان "الفوائد المُدهشة لشعور الإنسان بصغر حجمه" على موقع BBC، أكّد الباحث بول بيف (Paul Piff) وزملاءٌ له في جامعة كاليفورنيا أن تأمّل الإنسان بالمخلوقات الأكبر منه حجماً، كالجبال والكون والمناظر الطبيعية وغيرها كفيلٌ بجعله شخصاً طيباً، وجعله أيضاً أكثر تعاطفاً مع الآخرين ورفقاً بهم