هكذا سطرها إبن خلدون في مقدمته أن الإنسان بطبعه كائن إجتماعي ويعيش في جماعة، اذا صح قوله فلما العزلة؟... أحيانا يميل البعض إلى العزلة المتعمدة التي لم تدفعهم إليها ظروف مثل مرض أو دراسة أو واجبات مهنية وغيرها، بل جاءت من تلقاء أنفسهم فقط لأنهم يودون عدم التواجد في الجماعه او المجتمع يريدون أن يكونوا بعيدين عن أولائك دون أن نعرف دوافعهم... ومنهم من يرى ان المجتمع ملئ بالضجيج الذي لا يجدون فيه سكونا... فهنا أتسائل لما يميل البعض للعزلة؟
هل أنا لص؟ ولماذا حسوب وليس غيره؟
لا أعلم ما الذي يجعلني أحس بالذنب تارة لأنني قد سرقت صديقي شي كان يحتفظ به لنفسه ولأصدقائه المقربين، مع أن هذا الشي وضع ليكون متاح للجميع، سرقته ومن ثم لم آجعله حكرا لنفسي بل تقاسمت ما سرقته مع الكثيرين، فهل كلنا لصوص؟ وما الذي سرقته؟ هذا ما سأجيب عليه أنا وأترك لكم الخيار في إطلاق الحكم على ما فعلته بكل إحترام أولا أعتذر عن هذه التساؤلات المجحفة التي قد تتعارض مع الأعراف ولكن كان هذا ما يدور في ذهني