🔒 الأمن السيبراني: من الحرب الباردة إلى معركة البقاء في العصر الرقمي في عالمٍ أصبحت فيه المعلومة أقوى من السلاح، تحوّل الأمن السيبراني من مجرد تخصص تقني إلى ركيزة أساسية في أمن الدول، واستقرار الاقتصادات، وكرامة الأفراد. فاليوم، لم يعد الخطر يأتي من الجيوش على الحدود، بل من "شيفرات" غير مرئية تخترق الحواسيب وتسرق الأسرار. 🕰️ البدايات: جذور الأمن السيبراني في القرن العشرين بدأت فكرة حماية المعلومات مع بدايات الحوسبة في خمسينيات القرن الماضي، حين استخدمت الجيوش والحكومات الحواسيب لحساب

الأمن السيبراني قبل أن تُخلق التقنية: الجذور العربية الخفية لحماية المعلومة بقلم: المهندس طلال فواز السحيمي مقدمة عندما يُذكر مصطلح “الأمن السيبراني”، يتبادر إلى الذهن فورًا عالم الحواسيب والشبكات والبيانات الرقمية. لكن الحقيقة التي لم يتطرق لها أحد من قبل، أن فلسفة الأمن السيبراني وُلدت في العقل العربي قبل أن تُولد التقنية ذاتها بقرون طويلة. فالمفهوم الجوهري للأمن السيبراني — حماية المعلومة، وتأمين الاتصال، ومنع التسلل، والتحقق من الهوية — كلها مبادئ مارسها العرب والمسلمون بفطرتهم وعبقريتهم منذ صدر الإسلام،

 الأمن السيبراني… جدار المستقبل الذي نحمي به أوطاننا في زمنٍ أصبحت فيه المعلومة أقوى من السلاح، وأغلى من النفط، لم يعد الأمن السيبراني مجرد مجالٍ تقني، بل أصبح واجبًا وطنيًا ومسؤولية إنسانية. لم تعد الحروب تُخاض فقط في الميدان، بل في الفضاء الرقمي حيث تُهاجم الأنظمة، وتُسرق البيانات، وتُهدد الثقة. الأمن السيبراني اليوم هو الدرع الخفي الذي يحمي كل شيء: من حساباتك البنكية، إلى شبكات الطاقة، إلى أسرار الدول. هو الحارس الصامت الذي لا ينام، والحدّ الفاصل بين عالمٍ آمنٍ،

في عالم يزداد ارتباطاً بالتقنية يوماً بعد يوم، أصبح الأمن السيبراني وأمن المعلومات أكثر من مجرد تخصص تقني، بل قضية وجودية تمس حياة الأفراد واستقرار المجتمعات. لم تعد البيانات مجرد أرقام محفوظة على خوادم، بل تحولت إلى ثروة رقمية تعادل الذهب وتتفوق عليه قيمة. من يمتلك القدرة على حمايتها يمتلك القدرة على قيادة المستقبل. الأمن اليوم ليس رفاهية، بل هو العمود الفقري لكل عملية رقمية، من أبسط محادثة شخصية إلى أعقد المعاملات الحكومية والاقتصادية. كل نقرة، وكل رسالة، وكل عملية

في لحظة واحدة فقط، قد تتغير حياة إنسان أو مصير مؤسسة بسبب ثغرة رقمية صغيرة. كلمة مرور ضعيفة، ملف مرفق في بريد مجهول، أو نقرة عابرة على رابط مشبوه، قد تفتح بوابة خفية أمام هجوم سيبراني قادر على سرقة أسرار، تدمير سمعة، أو شلّ أنظمة بأكملها. الأمن السيبراني ليس جداراً صامتاً، بل هو خط دفاع حيّ يتطور باستمرار، يراقب، يتنبأ، ويتحرك بسرعة الضوء لحماية ما لا يراه أحد. إنه المعركة التي لا يسمع صداها الناس، لكنها تكتب يومياً في صمت

السلام عليكم ورحمة الله، يسعدني أن أشارك معكم أحد أهم المشاريع التقنية التي عملت عليها خلال السنوات الماضية، وهو مشروع أعتبره شخصيًا إنجازًا استراتيجيًا في مساري البرمجي، ويخدم الأمن السيبراني العربي بشكل مباشر في سابقة فريدة من نوعها، أعلن المبرمج والمهندس السعودي م. طلال السحيمي عن إطلاق أول نظام تشغيل سيبراني سيادي بالكامل باسم “طويق”، وهو نظام تشغيل متكامل تم تطويره من الصفر دون الاعتماد على أي نواة تجارية أو مفتوحة المصدر. نظام طويق ليس مجرد نظام تشغيل… بل منصة

في عالم يتطور بسرعة، أصبح تطوير الويب من أكثر المجالات التقنية تأثيرًا، ليس فقط على مستوى الأعمال، بل أيضًا على تجربة المستخدم اليومية. ومع دخولنا عام 2025، تظهر تقنيات جديدة واتجاهات حديثة تُعيد تشكيل مفهوم المواقع الإلكترونية والتطبيقات التفاعلية. في هذا المقال، نستعرض المفاهيم الأساسية لتطوير الويب، وأحدث التقنيات، وأفضل الممارسات التي يجب على كل مطور أن يعرفها. ما هو تطوير الويب؟ تطوير الويب هو عملية بناء وصيانة المواقع الإلكترونية. ويتضمن: الواجهة الأمامية (Frontend): ما يراه المستخدم ويتفاعل معه، باستخدام لغات

💡 المقدمة على مدار العقد الأخير، ارتبط الذكاء الاصطناعي ارتباطًا وثيقًا بالحوسبة السحابية: خوادم عملاقة، بيانات ضخمة، واتصال دائم بالإنترنت. لكن هذا النموذج يتغير بوتيرة متسارعة. نحن نشهد تحولًا جذريًا في هندسة الأنظمة الذكية: نقل الذكاء إلى الحافة — إلى المستشعرات، إلى الأجهزة، إلى الأماكن التي يتم فيها اتخاذ القرار فعليًا. سواء كانت طائرة مسيّرة تطير في تضاريس معقدة، أو جهاز IoT يراقب مزرعة نائية، أو سوارًا طبيًا يعالج الإشارات الحيوية لحظيًا — فإن الذكاء الاصطناعي المدمج (Embedded AI) لم يعد خيارًا، بل ضرورة.