هل سألت نفسك عن الوقت الذي تمضيه جالسا بدون أي فائدة؟ هل راودتك أفكار عن استغلال ذلك الوقت في أمور تعود عليك بفائدة؟ لا أتكلم عن الوقت الذي تجلس فيه حتى تلتقط أنفاسك المنهكة ولا ذلك الذي تهدأ فيه عن جلبة هذا العالم الصاخب بل عن فقدان رغبتك في ممارسة نشاطاتك اليومية والاستسلام دون مقاومة ولا حتى محاولة يائسة لبراثن الفشل والاكتئاب، وفقدانك لطريقة التعامل مع كل ما يعترضك من مطبات وحواجز تحجب عنك الحلول الممكنة، الوقت يداهمك، ينفذ منك،

رواية نفسية تعالج كرب اضطراب مابعد الصدمة لأخصائية نفسانية تجرعت لاحقا من نفس الكأس التي تجرع منها مرضاها النفسانيين تعشق عملها ولا تهمل كتبها أبدا لكن هناك دائما أشياء متوارية خلف سحب القدر.. عندما تتعرض لصدمة وعندما تجد نفسك وحيدا فإنك ستنسحب اجتماعيا ولن تثق بأحد مجددا ،ستنكر ما حصل لك وستتشبث بالماضي. أما إذا شكلت خلية لمساعدتك ووضعت شبكات تحت تصرفك فإنك ستتلقى الدعم والتعزيز المناسبين لحالتك. إزالة التحسس وإعادة المعالجة بمراقبة حركة العينين يساعد العقل في معالجة المعلومات