تتسارع الأمم في الإستثمار في العنصر البشري، فهو عماد الأمة ودعامها ،و إن إختلفت طريقة هذا الإستثمار من خلال : تمويل منح دراسية ، عقد متلقيات علمية ، و تكوين عبر برامج تدريبية ومن أمثلة هذه البرامج،البرامج التدريبية التي تقدمها سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف بقاع العالم وهذا على المستوى العالمي و البرامج التدريبية التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة على المستوى العربي ، ومن أبرز هذه البرامج برنامج قيادات الاعلامية العربية الشابة . هذا البرنامج الذي هدفه هو الإستثمار
العلاقات الدولية بعد كورونا :
إن انطلاق جائحة covid-19 من مدينة وهان في الصين، واجتياحه العالم جعل العالم يعيش في فترة نهاية عصر وبداية عصر آخر ، فمصير العلاقات الدولية لفترة القادمة مرتبط بإنعكاسات الجائحة على النظام الدلي . وسيشهد العالم بعد هذا التهديد سلسلة من التغيرات أبرزها : 1/تراجع التكتلات الإقليمية كفاعل في العلاقات الدولية :أثبتت الجائحة مدى هشاشة التكتلات الإقليمية ، ودور الدولة القيادي في مواجهة الجائحة خاصة إحساس الإيطاليين بخيانة الأوربيين لهم وتركهم لوحدهم لمواجهة الجائحة . 2/تراجع دور منظمة الأمم المتحدة