تتسارع الأمم في الإستثمار في العنصر البشري، فهو عماد الأمة ودعامها ،و إن إختلفت طريقة هذا الإستثمار من خلال : تمويل منح دراسية ، عقد متلقيات علمية ، و تكوين عبر برامج تدريبية ومن أمثلة هذه البرامج،البرامج التدريبية التي تقدمها سفارات الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف بقاع العالم وهذا على المستوى العالمي و البرامج التدريبية التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة على المستوى العربي ، ومن أبرز هذه البرامج برنامج قيادات الاعلامية العربية الشابة .
هذا البرنامج الذي هدفه هو الإستثمار في العنصر البشري الذي تملكه الدول العربية وتكوينهم عن طريق دورات تكوينية ، وورشات وندوات عبر صحافيين عرب وحتى أجانب، وجعلهم يغوصون في عمق الصحافة والإعلام الهادف في ظل العالم المتغير ويتم ذلك عبر إختيار 100صحفي شاب من البلدان العربية وهذا بدعم من طرف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويجدر الذكر أن الإمارات العربية المتحدة أولت الإعلام عناية شديدة فقد شيدت مدينة دبي ثلاث مدن اعلامية، وتشكّل المدن الثلاث دبي للإعلام ودبي للأستوديوهات، دبي للإنتاج مجتمعاً هو الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتضم حوالي 4000 شركة إعلامية متخصصة و33 ألف مهني متخصص يعملون في المؤسسات القائمة في المدن الثلاث.
وقد بدأت دبي هذه الاستراتيجية المتعلقة بإعلام بدء من عام 1999 والهدف منه تعزيز البيئة الحاضنة لإبداع وبناء وعي المشاركين بطرق الحديثة لإعلام.